إستضافت جامعة زايد في أبوظبي حفل توقيع كتاب «المرأة العربية العصرية ـ الجيل الإماراتي الجديد»، الذي صدر أخيراً باللغتين الألمانية والإنجليزية، للكاتبة الصحافية النمساوية جوديث هورنوك. ويضم الكتاب حوارات معمقة أجرتها مؤلفته مع نماذج نسائية رائدة للمرأة الإماراتية استعرضت خلالها أنشطتهن المهنية وخططهن للمستقبل، بهدف مساعدة القارئ على التعرف إلى هذه الشخصيات المتميزة من مختلف جوانب حياتهن وفهم مَن هذه ومَن تلك.يشار إلى أن الحوارات التي ضمها كتاب «المرأة العربية العصرية ـ الجيل الإماراتي الجديد»، أجريت مع كل من: الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، والكاتبة سارة الجروان، ورئيسة منظمة القيادات العربية الشابة سيدة الأعمال منى عيسى القرق، وأول سائقة سيارة سباق نهلة الرستماني، وسيدة الأعمال آمنة بن هندي، والمخرجة السينمائية نايلة الخاجة، وسيدة الأعمال الشيخة الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي، رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الإمارات، والشيخة اليازية بنت نهيان مبارك آل نهيان، مؤسسة شركة «أناسي» للإنتاج السينمائي، وسيدة الأعمال اليازية علي صالح الكويتي، ومؤسسة «تشكيل» للفن التشكيلي، لطيفة بنت مكتوم، ووزيرة الدولة ريم الهاشمي، وسيدة الأعمال بدرية الملا، ومصممة الأزياء مديرة «داس كولكشن» للتصميم، ريم علي بالجفلة، وسيدة الأعمال هدى المطروشي، وورئيسة مؤسسة «آرت أوف ليفينغ» الناشطة الاجتماعية مواهب شيباني، وسيدة الأعمال منى بن كلي، والناشطة الاجتماعية رئيسة رابطة متلازمة داون في الإمارات، سونيا الهاشمي، والفنانة التشكيلية سمية السويدي، ونائبة رئيس قسم الطوارئ وطب الإصابات في مستشفى العين الطبيبة عائشة درويش الخميري، ومصممة المجوهرات عزة القبيسي.وتستعرض الحوارات التي يضمها الكتاب ملامح الفكر المتقدم الذي تتميز به المرأة الإماراتية العصرية، كما «يدعم التفاهم الثقافي بين العالم العربي والدول الغربية، ويفسر كيف أن سوء الفهم قد ينشأ بين الجانبين عن الاختلافات الثقافية والجهل بالحقائق». وتستعرض الحوارات وجوه التميز لدى شخصيات نسائية نابهة في مختلف المجالات: في الأعمال والسياسة والفن والرياضة، ومن بينهن وزيرات، وسيدات أعمال لهن حق اتخاذ القرارات بشأن موازنات تقدر بالملايين ويَتولين إدارة مشروعات دولية عملاقة، وكذلك فنانات ومصممات أزياء، وسائقة لسيارات السباق، وناشطات يُسخرن طاقاتهن لخدمة القضايا الإنسانية. وتكشف الحوارات قصصاً ومشاهد تطلعنا على فلسفات الحياة التي يعيشها الآخرون وكيف يخططون للمستقبل، وتحملنا على المشاركة معهم في التفكير والتعاطف، ولكنها في الوقت ذاته تقدم لنا البسمة والإلهام في حياتنا الشخصية والمهنية على حد سواء. ( الإمارات اليوم )
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2011/12/21
أضف تعليقاً