إنشاء «كرسي الكويت للدراسات الوقفية»،


أعلن الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عزم الجامعة إنشاء «كرسي الكويت للدراسات الوقفية»، وذلك بعد الانتهاء من إنجاز المتطلبات القانونية والإجرائية بين الجامعة والأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت.جاء ذلك خلال توقيعه اتفاقية للتعاون العلمي والثقافي في مجال الوقف بين معهد دراسات العالم الإسلامي بالجامعة، وأمانة الأوقاف بالكويت التي مثلتها إيمان محمد الحميدان نائب الأمين العام للإدارة والخدمات المساندة بالأمانة، في حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر جامعة زايد بدبي بحضور كواكب عبد الرحمن الملحم مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالأمانة، والدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي وعدد من المسؤولين.وقال الدكتور الجاسم إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار الخطة الأكاديمية لمعهد دراسات العالم الإسلامي الذي تم تدشينه مؤخراً بجامعة زايد والرامية إلى تجسيد دوره الحيوي، وهو التعليم والبحث العلمي في كل ما يتعلق بالقضايا الإسلامية المعاصرة، بالاستعانة بالوسائل الحديثة في البحث والدراسة والإعلام إلى جانب الاهتمام بإعداد الموارد البشرية وتشجيعها للمشاركة الإيجابية في إحياء نهضة الأمة الإسلامية، واستعادة دورها القيادي في مسيرة الحضارة العالمية. وأضاف أن الوقف يعّد أول مؤسسة مدنية في تاريخ الإنسانية، ويعتبر المصدر التمويلي الرئيسي في دعم المشروعات التعليمية والثقافية في المجتمع العربي والإسلامي قديماً.وأكد أهمية تطوير المفاهيم حول دور الوقف في دعم مشروعات التنمية الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المؤسسات الإعلامية والثقافية والدينية للعمل على تجديد خطابها المتعلق بهذا الشأن.وأشار الجاسم إلى أن الاتفاقية تبحث المتطلبات القانونية والإجرائية لإنشاء «كرسي الكويت للدراسات الوقفية» في إطار خطة الأمانة الإستراتيجية لإحياء سنة الوقف وتطوير مجالاته العلمية. من جانبها ثمنت إيمان الحميدان توقيع الاتفاقية مع جامعة زايد مشيرة إلى تميزها في مشروعاتها التعليمية ومشاركاتها المجتمعية، واهتمامها بدعم نظام الوقف الإسلامي واستثماره في المجال التعليمي.من جانبه، أوضح الدكتور نصر عارف مدير معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد أن مدة الاتفاقية ثلاث سنوات، وأنها تشمل التعاون في تنظيم برامج وأنشطة لتعزيز وتطوير البحوث والدراسات الإسلامية، والفعاليات العلمية المتخصصة في إحياء سنة الوقف، إلى جانب إعداد وتنفيذ أنشطة الطباعة والنشر المشتركة بين الجهتين للدراسات والبحوث المتميزة، وكذلك تقديم الاستشارات الخاصة بالفعاليات العلمية التي تقيمها الأمانة العامة للأوقاف.وأضاف أن الاتفاقية تتضمن دعم مجلة «أوقاف» بمواد علمية تتضمن بحوثا ومقالات في موضوع الوقف، والعمل الخيري وتقديم الدعم الترويجي والتعريفي للمجلة من خلال البرامج والأنشطة والندوات والفعاليات والمواقع الالكترونية للمعهد، فضلا عن بحث إجراءات تقديم منح دراسية لعدد من الطلبة المؤهلين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص «الدراسات الوقفية»، إلى جانب دراسة المتطلبات القانونية والشروط الإجرائية لإنشاء «كرسي الكويت للدراسات الوقفية». ( الإتحاد 12987 )


نشر في الإتحاد 12987 بتاريخ 2011/1/26

المزيد من الأخبار في الأخبار- الإتحاد 12987

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة