وقّع مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات اتفاقاً مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي


وقّع مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات اتفاقاً مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون العلمي والتبادل الثقافي بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية العاملة في الدولة. ويتبادل الطرفان من خلاله ما يصدر عنهما من الكتب والدوريات والمنشورات والمجلات وغيرها من الأوعية المعرفية، كما يتبادل الطرفان المطبوعات والخبرات وغيرها من المجالات. كما تضمن مشروع الاتفاقية موافقة النادي على تسليم مركز جمعة الماجد ما لديه من المخطوطات الأصلية التي يمتلكها، وذلك بعد عمل كشف بها وجردها في قوائم وتسليمها أصولاً وتوقيعاً، وذلك لغرض تصويرها وترميمها لتكون في متناول أيدي الباحثين والدارسين، في حين تعهد المركز بإعادة المطبوعات الأصلية بعد عملية التصوير الرقمي والترميم وصيانة كل المخطوطات التي تستحق ذلك. وقّع الاتفاقية خميس الفندي المزروعي المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالإنابة في نادي تراث الإمارات بأبوظبي، ومعالي جمعة الماجد مدير مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. أشاد المزروعي بتوقيع الاتفاقية مع مركز جمعة الماجد بما ينسجم مع توجيهات وحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات على تطوير وتعزيز علاقة النادي مع المراكز البحثية والتراثية في الدولة وخارجها، موضحاً أن النادي بهذه الاتفاقية التي تتضمن 10 بنود، سيستفيد من خبرات مركز جمعة الماجد خاصة في شأن المخطوطات التاريخية، بحكم أن الأخير يمتلك مختبراً متخصصاً في ترميم وصيانة المخطوطات النادرة التي تعتبر كنزاً ثقافياً وتاريخياً يعكس جانباً من تاريخ الدولة في مراحل مختلفة. كما أن النادي سيقوم بدوره بتقديم ما يخدم خطط ومشاريع المركز في المجالين التراثي والبحثي، في إطار خططه الرامية للمحافظة على الهوية الوطنية وخدمة الأجيال الجديدة في هذا المجال الحيوي الذي يؤكد هوية الشعب ومحافظته على موروثه الشعبي، مثمناً في ختام تصريحه بالدور الثقافي الذي يقوم به مركز جمعة الماجد في الحفاظ على الثقافة الوطنية. ( الإتحاد 13215 )


نشر في الإتحاد 13215 بتاريخ 2011/9/12

المزيد من الأخبار في الأخبار- الإتحاد 13215

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة