زيارة ملك ولاية نجري سمبيلان توانكو محرز، يرافقه ابناه ولي العهد تونكو زين العابدين وتونكو رضاء الدين إلى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث


أكد جمعة الماجد أن الغرب والشرق اعتنيا واعتزا بالكتاب، فيما أهملته الأمة العربية، وإن وجد فهو ليس متاحاً للباحثين بالشكل المطلوب. وأشار أن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث متاح لجميع الباحثين من مختلف دول العالم، ويختلف عن أي مؤسسة تعليمية في العالم، حيث إن العمل في المركز متميز وليس مقلداً، ويستقطب الباحثين وعشاق التراث.جاء ذلك خلال زيارة ملك ولاية نجري سمبيلان توانكو محرز، يرافقه ابناه ولي العهد تونكو زين العابدين وتونكو رضاء الدين إلى مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وكان في استقباله جمعة الماجد رئيس المركز، الذي رافق الملك والوفد المرافق من أساتذة الجامعات والعلماء التابعين لمؤسسة الصفا، التي يرعاها الملك، وتضم مجموعة مدارس ودور أيتام ورابطة للعلماء وبيتاً للحكمة وكلية إسلامية وفرعاً لجامعة الأزهر، وتوجت المؤسسة مشاريعها بإنشاء جامعة الصفا.وأضاف جمعة الماجد: «يحتوي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على 350 ألف عنوان من الكتب المطبوعة، متاحة في أكثر من مليون و200 ألف مجلد أو جزء، و6500 دورية متاحة، فيما يزيد على 600 ألف عدد، و20 ألف رسالة جامعية ورقية ورقمية، أجيزت من أعرق الجامعات العربية، إلى جانب 350 ألف من الوثائق التاريخية والفرمانات والحجج الأصيلة والمصورة. كما يتضمن المركز أكثر من 90 مكتبة خاصة، أنشأها علماء وأدباء ومفكرون من بلدان متنوعة، وهي متميزة بتعليقات أصحابها».وقام جمعة الماجد بإطلاع الوفد الزائر على مقتنيات المركز من الكتب والمخطوطات والوثائق، بدءاً من المكتبة الفارسية، والمكتبات الخاصة، ومشروع المعمل الرقمي لتحويل موجودات المركز على أقراص، وبعد جولة في المكتبات الخاصة انتقل الوفد إلى قاعة خدمة المستفيدين.وانتقل الوفد بعدها إلى قسم التراث الوطني، واطلع على الوثائق البريطانية عن منطقة الخليج، ومعرض الإمارات في ذاكرة الزمن، وأعجب الوفد عند مقارنة الواقع بالصور التي تمثل حقبة الأربعينات والخمسينات في الإمارات، وفي قسم المخطوطات اطلعوا على فهارس المخطوطات وطريقة حفظ المخطوطات وخزنة المخطوطات الأصلية، وكذلك في المعالجة الفنية. وفي قاعة الاجتماعات جرى بحث سبل التعاون، وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين المركز والجامعة، والتخصصات التي يجب التركيز عليها، وأشار عليهم جمعة الماجد بتعليم العربية، لأنهم إذا عرفوا العربية فهموا القرآن وتعاليمه، وأنه يجب التركيز على التأهيل لمدة عامين في تخصصات أربعة، هي العربية والإنجليزية والاقتصاد والكمبيوتر.وعرض جمعة الماجد على الملك الماليزي تجربة كلية الدراسات العربية والإسلامية والمدارس الأهلية الخيرية، وقبل الانتقال إلى معمل الترميم التابع للمركز، جرى تبادل الهدايا التذكارية، وقد استمع الوفد هناك من الدكتور بسام الداغستاني إلى شرح مفصل عن مراحل الترميم والأجهزة المستعملة. ( البيان 11514 )


نشر في البيان 11514 بتاريخ 2011/12/26

المزيد من الأخبار في الأخبار- البيان 11514

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة