استضاف نادي الشعر في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة الشاعر محمد المزروعي في أمسية أدارها وقدّم لها الإعلامي وائل الجشي.وعرف الجشي بالشاعر، وعرض جوانب من سيرته الذاتية، لا سيما ما يتصل منها بتعليمه الذي اكتفى منه بالسنوات الثلاث الأولى من المرحلة الجامعية، لينصرف بعدها إلى عملية التثقيف الذاتي، والبحث عن الهوية من خلال التقلب بين حقول إبداعية مختلفة كالمسرح، والتصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، إلى أن استقر في النهاية على الشعر وما يجاوره من فنون كالقصة والنقد. وعدد الجشي بعضاً من مؤلفات المزروعي، ومنها في الشعر “في معنى مراقبة النار” و”اللاموس” و “ريحة دم” و”لكنك أنت يا آدم” و “أرق النموذج” و “بلا سبب لأننا فقراء”. وفي القصة القصيرة له “من سيعتني بالذباب”، إضافة إلى مختارات من كتاب الموتى الفرعوني لم تنشر بعد.وقرأ المزروعي نماذج من قصائده كان المترجم المصري أحمد يماني قد اختارها لتترجم إلى اللغة الإسبانية، وستنشر قريباً في كتاب بعنوان “الطمأنينة عارية بلا سرير”، بمراجعة المستعربة الإسبانية ميلاجروس نوين. ( الإتحاد 12973 )
نشر في الإتحاد 12973 بتاريخ 2011/1/11
أضف تعليقاً