جمهور نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة على موعد مع اثنين من الفائزين في مسابقة القصة البوليسية التي أطلقتها شرطة دبي


كان جمهور نادي القصة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة على موعد مع اثنين من الفائزين في مسابقة القصة البوليسية التي أطلقتها شرطة دبي العام الفائت والمشاركين في الكتاب المذكور بقصة لكل منهما، وهما النقيب سعاد يوسف محمد سعيد، والشرطي محمد أحمد جار الله، وذلك في لقاء ادارته الأديبة أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أشارت في مستهله إلى أن الأدب الإماراتي يفتقد هذا النوع من القصص، إلا إذا استثنينا رواية (عنق يبحث عن عقد) لعبد الله الناوري، التي صدرت عام ‬1978، كما ألقت الزرعوني الضوء على مسابقة القصة التي أطلقتها شرطة دبي، وما سعت إليه من أهداف توعوية، داعية إلى تعميم هذه التجربة الرائدة في محتلف البلدان العربيةً.سعاد يوسف محمد سعيد عرضت لتجربتها في كتابة القصة القصيرة عموما وقصتها الفائزة بالمركز الأول في المسابقة على وجه الخصوص والتي تحمل عنوان (جريمة بعد منتصف الليل)، مؤكدة أن اهتمامها بعالم الأدب بدأ منذ سنوات دراستها الأولى، وانعكس هذا الاهتمام على عملها في ميدان الشرطة، حيث لفتت اللغة الأدبية الرفيعة التي كانت تكتب بها بعض المراسلات أنظار من حولها، ثم جاء الإعلان عن المسابقة ليدفعها إلى استثمار هذا الحس الأدبي في كتابة القصة والقصة البوليسية.الشرطي محمد أحمد جار الله، الذي يعمل في ميدان الأدلة الجنائية ورفع البصمات، عرض من جانبه لتجربته القصصية، مشيرا إلى انه يمزج فيها بين الخيال الأدبي والعلوم الشرطية وتجربته العملية في آن، وقال ان قصته الفائزة (القفاز) كانت من وحي الخيال، وقد وظف فيها بعض الحقائق العلمية، لتكون منطلقاً للأحداث فيما بعد. لكنه كما قال كتب نصوصاً أخرى استمد أحداثها من واقع الخبرة العملية الملموسة، وبعيداً عن الخيال، وهو يميل إلى ذلك لأن الواقع في رأيه يبدو في كثير من الحالات أوسع وأغنى من الخيال، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوعية السكان وتعريفهم بما يتوجب عليهم القيام به في حال شاهدوا جريمة ما، مؤكدا على ان الناس يلعبون دورا إيجابا أو سلبيا في ساحة الجريمة وذلك تبعا لمدى معرفتهم بما يتوجب عليهم القيام به في هذه الحالة. النقاش الذي أعقب اللقاء تأرجح بين الحاملين الرئيسيين لهذه التجربة القصصية وهما ما يتطلبه فن القصة من شروط لا بد من توفرها في أي تجربة قصصية من جهة وضرورات توعية المجتمع بجوانب مهمة من عمل الشرطة، وأكد المداخلون بشكل عام على ضرورة التوفيق بين طرفي هذه المعادلة بحيث لا يطغى جانب على آخر. ( البيان 11188 )


نشر في البيان 11188 بتاريخ 2011/2/04

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- البيان 11188

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة