يعد ركن نادي القراءة في قرية ملتقى العائلة الثالث الذي تنظمه إدارة مراكز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافية الإسلامية التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تجربة متميزة ومشروعاً وطنياً يؤمن بأن القراءة هي وعاء الثقافة والمعرفة والزاد الحقيقي للإنسان الواعي والمثقف، وبالتالي فمشروع كهذا يمكن ان يشكل دعامة اخرى في استراتيجية التنمية الثقافية التي تبنتها ادارة مراكز الاميرة هيا بنت الحسين الجهة المنظمة للملتقى، وجعلتها احد اوجه الخطاب الفكري لأطروحتها القائمة على الإنسان وبالإنسان.ولأن الملتقى يسعى لتعميق فكرته وتحقيق نتائج واضحة، ولان فعل القراءة له اهمية حضارية كبرى وقيمة عظيمة تجد التفافا وتواصلا وتعاونا من المجتمع.. وهذا ما كان بالفعل حيث سجل الركن حضورا كثيفا ومشاركة كبيرة، فرأت الفكرة النور بوضوح وحققت مراميها بشكل لافت. خديجة محسن صاحبة فكرة نادي القراءة المتطوعة للعمل من اجل إشاعة الفكر والثقافة وخلق جيل قارئ يؤمن بان العلم والمعرفة هما وعاء الحضارة وعدة الأمم الراغبة في اخذ مركز الريادة بين نظيراتها قالت إن الفكرة بسيطة للغاية وهي عبارة عن مكتبة صغيرة في سوق قرية الملتقى تضم مجموعة من الكتب الثقافية والترفيهية والعلمية والتاريخية إلى جانب الدينية، وايمانا منها بضرورة تأصيل فعل القراءة فقد نفذنا على هامش النادي فعاليات مصاحبة كورشة تزيين الاقلام ومسابقات للاطفال تتضمن اسئلة عن القصة التي يتم الانتهاء منها، مشيرة إلى انها تجلس وتقرأ قصصا لزوار الركن وتناقشهم في نهاية الأمر عن الفكرة والفائدة، لافتة إلى ان ابتداع طرائق للفت الاطفال هدفها في نهاية الامر هو (المحصلة) التي يخرج بها القارئ من هذه الوسائط القرائية المختلفة وهو ما يستدعي اتقان مهارة الابداع معها والإلمام بكيفياتها وطرائقها وهذا ما نجحت في ترسيخه وتأكيده بمساعدة اللجنة التنظيمية التي كانت اليد الداعمة والمساعدة في كل خطوة. ( البيان 11204 )
نشر في البيان 11204 بتاريخ 2011/2/19
أضف تعليقاً