دعا الكاتب حارب الظاهري إلى العمل على المزيد من التواصل بين كُتّاب وأدباء دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تنظيم اللقاءات والفعاليات المشتركة بينهم. مشيراً إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تحريك المشهد الثقافي في منطقة الخليج، ودعم حركة الأدب والإبداع بها.وقال الظاهري إن «الأمسية القصصية التي نظمها اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي وضمّت مجموعة من كُتّاب مجلس التعاون، تمثل بداية لسلسلة من اللقاءات والامسيات القصصية، التي من المقرر تنظيمها في الفترة المقبلة، بمعدل أمسية كل شهرين، على أن تستضيفها إحدى دول المنطقة في كل مرة، على أن تقام الامسية المقبلة في الكويت»، مشيراً إلى أن هذه الأمسيات تتميز بطابع مميز خارج الإطار الرسمي المعتاد، وهو ما يسهم في جذب فئات مختلفة من الجمهور في دول المنطقة.وجمعت الأمسية القصصية التي نظمها الاتحاد أول من أمس، بين خمسة كُتّاب هم: القاص حسن علي البطران من السعودية، وهو صحافي سابق وكاتب زاوية أسبوعية في جريدة «البلاد»، ومن إصداراته: أكتاب «همسات من خاطري»، ومجموعة قصصية قصيرة جداً بعنوان «نزف من تحت الرمال»، ومجموعة أخرى بعنوان «بعد منتصف الليل». والأديبة نعيمة السماك من البحرين، وهي صحافية وتربوية، صدر لها:أ ديوان شعر بعنوان «طقوس امرأة »، ومجموعة قصصية بعنوان «أيام خديجة» التي تم ترجتمها إلى اللغة الإنجليزية في عام.2010 إضافة إلى الأديبـة سارة مرزوق الأزوري، من السعودية، وهي تربوية وإعلامية، صدر لها مجموعـةأقصصية بعنوان «طقس خاص» ومجموعة أخرى بعنوان «نصف رجل» وديوان شاعرات المملكة العربية السعودية. ومن قطر شارك في الأمسية الأديب جمال فايز، أالذي صدرت له المجموعات القصصية هي «سارة والجراد»، و«الرقص على حافة الجرح»، «الرحيل والميلاد»، و«عندما يبتسم الحزن»، كما شاركت في الأمسية الكاتبة الكويتية استبرق أحمد، وصدرت لهاأمجموعة قصصية بعنوان «عتمة الضوء» والكاتبة فازت أبجائزة ليلى العثمان للقصة في دورتها الأولى عام 2004 . ( الإمارات اليوم 1965 )
نشر في الإمارات اليوم 1965 بتاريخ 2011/3/04
أضف تعليقاً