أنشطة مهرجان طيران الإمارات للآداب : ركزت الناقدة الكندية مارغريت أتوود في حوارها الأدبي مع الصحفية روزي غولد سميث، على قيمة الكلمة وجماليات الكتابة التي لها الأولوية عندها في الرواية، منذ بداياتها الأولى قبل 40 عاماً وحتى اليوم، مقابل تحول وتبدل الطروحات والأفكار، وطرحت مثالاً على ذلك بقولها، (كتبت وأنا في السادسة عشرة من عمري قصة قصيرة عن امرأة عجوز مسنة جداً جداً أي في آخر سنوات عمرها)، وأضافت وهي تضحك، (كانت تلك المرأة التي كتبت عنها في الأربعين من عمرها!! تلك هي المفارقات التي أتحدث عنها).وقالت إن قدرتها المتجددة على الكتابة في العديد من المحاور الإنسانية الاجتماعية الجرئية والشائكة، يعود إلى نشأتها في منطقة منعزلة إلى حد ما عن مظاهرة الحضارة المدنية، مما أكسبها إمكانية رؤية المحيط وهي خارج منظومته. وعندما تطرقت المحاورة سميث لتجربتها الشعرية، انضمت إليهما الشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، لتقرأ مقتطفات من الترجمة العربية لثلاث من رواياتها، لتقرأ أتوود بالمقابل عددا من قصائد الغانم المترجمة إلى الانجليزية.ولدت مارغريت أتوود عام 1939 في أوتاوا، ونشأت في شمال أونتاريو الكيبيك، وحازت في حياتها المهنية الغنيّة على العديد من الجوائز والدرجات الفخرية. وكتبت أكثر من خمسة وثلاثين مجلداً في الشعر، وأدب الأطفال، والرواية، والنثر. ومن أشهر رواياتها، (المرأة الصالحة للأكل) 1970، (حكاية خادمة) 1983، (العروس اللصّة!) 1994، و( قاتل المكفوفين) التي فازت بجائزة البوكر للرواية العالمية لعام 2000.تمت ترجمة أعمال مارغريت أتوود إلى أكثر من أربعين لغة، بما في ذلك الفارسية واليابانية والتركية والفنلندية والكورية، والأيسلندية والاستونية. وشاركت عام 2004 في اختراع القلم الطويل لتوقيع الكتب، وتعيش حالياً في تورونتو مع الكاتب غرايم جيبسون. ( البيان 11223 )
نشر في البيان 11223 بتاريخ 2011/3/11
أضف تعليقاً