أنشطة معرض أبوظبي للكتاب : ندوة تلقي الضوء على استراتيجيات مشروع «قلم» لدعم الكتاب المحلي حيث قالت القاصة الإماراتية مريم الساعدي إن ترجمة بعض كتبها إلى لغات أجنبية حيّة وكذلك اختيار عدد من قصصها ضمن أنطولوجيات تعطي فكرة محددة عن التطور الاجتماعي في دولة الإمارات في حقبة ما بعد اكتشاف النفط: “لقد ترك ذلك لديّ إحساسا كبيرا بالمسؤولية تجاه ما أقوم بكتابته”. وأضافت في حوار جمعها مع محمد عبدالله الشحي مدير مشروع “قلم” في “مجلس الكتاب” أدارته الإعلامية رولان العمري وسجّله تلفزيون أبوظبي: “صار لزاما عليّ الآن استغلال أوقات فراغي للاستفادة منها في القراءة والكتابة، خصوصا مع أُنجز لي من ترجمات اضطلعت بها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ـ مشروع قلم التي باتت بدورها تشجعنا أكثر على الارتقاء بمستوى الكتابة بما يليق بترجمة تقدم الابداع الإماراتي للعالم بصورة لائقة”. من جهته علق محمد الشحي على ذلك بالقول: “إن ترجمة الإبداع الإماراتي المتميز هو جانب من جوانب استراتيجية الهيئة في دعم الإبداع الإماراتي وتحديدا من خلال مشروع “قلم”، إذ أنه كان المبدع الإماراتي قبل ذلك يقوم بطباعة كتابه على نفقته الخاصة في دار نشر محلية أو عربية ثم الترويج له بنفسه الأمر الذي أضاع الكثير من الجهود الإبداعية لهؤلاء الكتّاب في مثل هذه المور التي لم تكن هناك جدوى كافية من ورائها”. ( الإتحاد 13038 )
نشر في الإتحاد 13038 بتاريخ 2011/3/17
أضف تعليقاً