قدّمت القاصة اللبنانية هلا خوري، المقيمة في الدولة، قصتها «خطوة خطوة» التي وقعتها ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب، بطريقة «الحكواتي» التي كانت مقتصرة على الرجال. لكن هذه المرة كانت المؤلفة «حكواتية معاصرة» لفتت انتباه الاطفال الذين كانوا منشغلين بالالعاب، إذ استخدمت طريقة سرد جاذبة بنبرة صوتها الحنون، وبأدوات اخرى تدعم سردها، وتجعل من المستمع الصغير مشاركاً في احداث القصة.وعن قصتها «خطوة خطوة»، قالت هلا إنها منذ 15 عاماً ذهبت في رحلة الى صحراء ليوا، وأسَرتها طبيعتها الفاتنة وطبيعة الحيوانات البرية هناك «طوال هذه الفترة لم تفارقني فكرة الصحراء، ولكنني كنت أؤجل الكتابة عنها». وأضافت انها منذ عام زارت الصحراء مرة اخرى، وعادت الى منزلها لتبدأ كتابة السطر الاول ولم تتوقف الى ان أنهت القصة. واكدت ان «مخاطبة الطفل ليس بالامر البسيط، خصوصاً اطفال هذا العصر الذين اصبحوا ملمّين بأشياء ومعلومات كثيرة، نتيجة قدرتهم على استخدام الوسائل التكنولوجية»، مضيفة «نحن نعيش عصر التكنولوجيا الذي يحتم علينا ان نقدم قصصاً تبني علاقة حميمة بين الطفل والكتاب، والتي اعتقد انها لن تزول ابداً». ( الإمارات اليوم
نشر في الإمارات اليوم  بتاريخ 2011/3/21
أضف تعليقاً