استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي الشاعر حبيب الصايغ في أمسية شعرية قرأ فيها منتخبات من شعره الذي ضمته مختاراته الشعرية الجديدة “رسم بياني لأسراب الزرافات” التي صدرت حديثاً، وحضر الأمسية الشعرية عدد من الشعراء والكتّاب والصحفيين والمهتمين بالشعر. وفي تقديمها للشاعر حبيب الصايغ قالت الأديبة اللبنانية ميشلين حبيب “إن الشاعر حبيب الصايغ صوت مؤثر في خريطة الشعر الإماراتي، وله مساهمات ناجزة في حركة الشعر الحديثة، كان من أوائل جيله الذين اهتموا بقصيدة النثر فبرع فيها، إلا أنه حافظ على أهمية الكتابة بقصيدة التفعيلة والقصيدة التقليدية”. وتحدثت ميشلين حبيب عن السيرة الإبداعية للصايغ كونه رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والمدير التنفيذي للمركز الثقافي والإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وقد حاز جائزة الدولة التقديرية في الآداب واشتغل في الصحافة لفترة طويلة، وله من الإصدارات “هنا بار بني عبس.. الدعوة عامة” 1980 و”التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم نفسه” 1981 و”قصائد إلى بيروت” 1982 و”ميارى” 1983 و”الملامح” 1986 و”قصائد على بحر البحر” 1993 و”وردة الكهولة” 1995 و”غد” 1996 وأخيراً منتخباته “رسم بياني لأسراب الزرافات” 2011. واستهل حبيب الصايغ الأمسية بكلمة قال فيها “إنني إذ اقرأ اليوم جزءاً من منتخبات شعري في اليوم العالمي للشعر والذي يصادف اليوم حيث تحتفي به جهات العالم الأربع فإنني أختار منتخبات المنتخبات، أي أحبُّ ما أحببت”. ( الإتحاد 13044 )
نشر في الإتحاد 13044  بتاريخ 2011/3/23
أضف تعليقاً