نظمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي ندوة للباحث العراقي الدكتور نبيل فتحي صفوة، تحدث فيها عن كتابه (عين المقتني)، الذي يغوص في جماليات فن الخط العربي. أدار الندوة الخطاط خالد الجلاف، مدير تحرير مجلة «حروف عربية»، بحضور محمد المر نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثـــــــقافة والشباب وتنمية المجتمع، وحشد من المثقفين والمهتمين بشؤون فن الخط العربي.استعرض الجلاف لمحة عن السيرة الفنية للخطاط العراقي وكتابه (عين المقتني)، الذي وصفه بأنه كتاب جامع، متفرد في موضوعه جاذب لقارئه، فيما قدم صفوة مداخلة روى خلالها قصة إعداد هذا الكتاب، الذي انتهى من تأليفه باللغة الإنجليزية، وطبعه في إيطاليا، موضحا أن تلك القصة تقوم على الإجابة عن تساؤل يدور حول جدوى البحث في الدفاتر العتيقة، وتوثيق ودراسة مخطوطات كتبت قبل مئات السنين، وهو يرى أن أهمية البحث في هذه النوعية من الكتب والمخطوطات القديمة تكمن في تسليط الضوء على مكامن عظمة الحضارة العربية الإسلامية، بما فيها من تقنيات وجماليات وفنون.تطــــــرق الباحث في كــــــتابه إلى أهل الخط ونســـــاخي المصاحف، ومكانتهم في المجتمع، وإلى طرق استعمال الورق وتاريخه في المنطقة وطرق ودروس الخط العربي، الذي يقوم على ما يعرف بالصيغة، وهي دعاء لتيسير الدراسة، ويحتوي على 11 حرفا أي ثلث عدد الحـــــرف العربية، وهذه الحروف تعتبر الأســــــاس في تعليم الخط، الذي يخـــصص له صفوة جزءا لا بأس فيه من الكتاب، الذي يناقش فيه كذلك موضوع الخطاط المجـــــــهول، وخط الغبار وأهـــمية التذهيب في تحلية المخطوطات والحلية الشريفة، أي الصورة الكلامية للرسول صلى الله عليه وسلم. ( البيان 11258 )
نشر في البيان 11258 بتاريخ 2011/4/15
أضف تعليقاً