وصف الأديب الإماراتي عبدالغفار حسين، كتاب «دفتر العمر» لرجل الأعمال الإماراتي سالم بن إبراهيم السامان بأنه أول كتاب إماراتي بقلم إماراتي تعقد له ندوة الثقافة والعلوم ندوة لمناقشته.وقال في معرض مراجعته للكتاب إنه يشعر بالغبطة عندما يقرأ مؤلفا من هذا النوع، منوها إلى أن اسم الكتاب (جميل وجامع تمكن مؤلفه فيه من جمع ذكرياته الشخصية بطريقة مشوقة وممتعة).وأن مؤلف السامان يعتبر ثالث رجل أعمال في الإمارات يكتب سيرته الذاتية بعد عيسى القرق وعبدالجليل الفهيم. وكانت ندوة الثقافة والعلوم بدبي قد ناقشت مساء أول من أمس كتاب السامان في ندوة غاب عنها المؤلف لأسباب صحية.وقدم لها الدكتور عبدالخالق عبدالله مسؤول اللجنة الثقافية في الندوة، وراجع الكتاب فيها الأديب عبدالغفار حسين وممثل مؤلف الكتاب د.وليد السعدي رئيس تحرير مجلة المنارة.بينما حضرها بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون.ويتناول الكتاب سيرة حياة السامان منذ كان لايزال يعيش في مسقط رأسه رأس الخيمة في الثالثة عشرة من عمره في الخمسينات، وحتى اللحظة الراهنة بعد أن تمكن من بناء امبراطورية اقتصادية ناجحة مقرها أبوظبي.وما تخلل هذه الفترة الممتدة ليس من الناحية الزمنية فحسب بل والغنية كذلك بأحداث عظيمة على امتداد الإمارات وفي مقدمها قيام دولة الاتحاد.ويتألف (دفتر العمر) من جزئين بطبعتين فاخرتين متقاربتين، وتتضمنان ذكريات شخصية جمعت مؤلف الكتاب بشيوخ الإمارات وشخصيات من منطقة الخليج العربي. ( البيان 11265 )
نشر في البيان 11265 بتاريخ 2011/4/22
أضف تعليقاً