نظمت بلدية مدينة أبوظبي جلسة جديدة ضمن جلسات ملتقى قصص الأطفال في حديقة البطين تحت عنوان " يلسة الفريج " تم خلالها استعراض عدد من قصص الأطفال بمشاركة عدد من الأطفال وذلك سعيا لتنمية ملكة القراءة وغرسها في نفوس الأطفال وتحفيز التعلم والتفكير الإبداعي لدى النشء باعتبارهم مفاتيح خريطة المستقبل.تضمن برنامج الملتقى - الذي شاركت فيه مؤسسة التنمية الأسرية ومتطوعات من طالبات كليات التقنية العليا وجامعة زايد بأبوظبي - عددا من الفقرات وورش العمل ومسرحا للدمي ومسابقة أجمل وأسرع تلوين وورشا للصنع بالصلصال وصناعة أحواض السمك والرسم على الوجوه والتصوير الفوتوغرافي إضافة إلى مناقشة الأطفال لمضمون القصص التي تم استعراضها في "اليلسة" .وأكدت الدكتورة بدرية أحمد الظاهري مدير إدارة خدمات المجتمع أن البلدية تعمل على تطوير الافكار ليبقى الملتقى موضع استقطاب للأطفال وأن فكرة "يلسة الفريج" قد لقيت استحسانا وقبولا لدى المشاركين باعتبارها فكرة جديدة ومستوحاة من البيئة المحلية وقالت ان البلدية تواصل تنظيم جلسات الملتقى نظرا لما تحققه من نتائج وأهداف إيجابية وزيادة في الإقبال من مدارس الأطفال على المشاركة بالملتقى وأكد أنها ستواصل تنظيم الملتقى بأفكار وبرامج متجددة ومبتكرة ما يسهم بخلق جيل واع منتم لثقافته ومجتمعه.وأوضحت أن ملتقى القصة القصيرة الذي أطلقته البلدية منذ أكثر من عام يندرج في إطار استراتيجية البلدية وبرامجها التفاعلية مع المجتمع بجميع شرائحه وفئاته العمرية وسعيها للارتقاء بكافة جوانب الحياة في المدينة بما في ذلك الثقافة والمعرفة باعتبار أن علاقة الإنسان بالقراءة تبدأ منذ الطفولة وتشجيع الأطفال عليها منذ الصغر يسهم بترسيخها وتطويرها في عصر الثورة المعلوماتية الذي سيطرت فيه التقنيات على عقل وتفكير الطفل.وشددت د. الظاهري على أهمية تكامل الأدوار التي من الضروري أن تبدأ من البيت وتتكامل مع الجهود المجتمعية التي تبذلها البلدية ودور المدرسة لتعزيز ملكة القراءة عند الطفل ومصدره للاكتشاف وتعويده على القراءة في سن مبكر لإغناء قدراته اللغوية والتعبيرية وتطوير مداركه المعرفية وتوطيد علاقته بما حوله لتبقى القراءة أهم وسائل المعرفة رغم تعدد الوسائل الأخرى للحصول على الثقافة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/5/01
أضف تعليقاً