برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قامت جامعة الحصن الأحد بتكريم الفائزين الأوائل في مسابقة كأس القراء


برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قامت جامعة الحصن الأحد بتكريم الفائزين الأوائل في مسابقة كأس القراء في مقر الجامعة. وقدم الدكتور عبد الرحيم صابوني مدير الجامعة بتقديم درع تذكاري لممثلتي الهيئة في حفل التكريم شمسة الهاملي ونوف الزعابي من إدارة الاتصال بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وذلك لمساهمة الهيئة في إنجاح المسابقة، وتعزيز ثقافة القراءة بين الطلبة. وانقسمت المسابقة بين متوسطة ومتقدمة وشملت الحرمين الجامعيين للطلاب والطالبات كلا على حده، ففي الحرم الجامعي للطالبات فازت بالمركز الأول في المسابقة المتوسطة أميرة الشناوي وفي المسابقة المتقدمة فازت الطالبة بتول زهير محمد شيخ. وفي الحرم الجامي للطلاب فاز بالمركز الأول في المسابقة المتوسطة عبدالعزيز الجشي وفي المسابقة المتقدمة فاز الطالب عدنان طلال مياسي. وكان طلاب جامعة الحصن قد شاركوا في الاختبار النهائي من كأس القراء الذي تواصل على مدى خمسة أشهر، وهو عبارة عن مسابقة مؤلفة من ثلاث جولات انطلقت في ديسمبر 2010 وتوجت بالاختبار النهائي الأسبوع الماضي. وشارك ما مجموعه ثلاثين طالبا من كلا الحرمين الجامعيين للطلاب والطالبات في جولة التصفية لكأس القراء التي أقيمت من العاشر من ديسمبر الماضي إلى الحادي والثلاثين من مارس الماضي. وتأهل إلى المرحلة النهائية سبعة عشر طالبا من أصل ثلاثين. وقد تسلّم كل من الطلاب الـسبعة عشر كتابا لقراءته كمتطلب للمسابقة. وتم اختيار كتاب “هو موفد ماي تشيز” (من حرّك جبنتي) لطلاب المسابقة المتوسطة، والرواية الأميركية الكلاسيكية “تو كيل أ موكينغبيرد” (لقتل الطائر المحاكي) لطلاب المسابقة المتقدمة. وقد استغرقت قراءة الكتب من قبل الطلاب حوالي ثلاثة أسابيع ثم تنافسوا فيما بينهم في الاختبار النهائي الأسبوع الماضي. تألف الاختبار النهائي من ثلاثين سؤالا متعدد الخيارات وضعتها لجنة الحصن للقراءة المكونة من الدكتور حسن بلحياح وريتشارد بالتوس وأماندا تينين. وأعطيت لكل طالب عشرة ثوان للإجابة عن كل سؤال. ( الموقع الإلكتروني للهيئة )


نشر في الموقع الإلكتروني للهيئة بتاريخ 2011/5/09

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الموقع الإلكتروني للهيئة

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة