احتضنت ندوة الثقافة والعلوم جلسة تأبين المفكر الكويتي الراحل د . خلدون النقيب ومناقشة كتابه الأخير”آراء في فقه التخلف” أقامتها لجنة أصدقاء الكتاب التابعة للجنة الثقافية في الندوة، شارك فيها كل من د . محمد الرميحي ود . محمد المطوع، وحضرها عدد كبير من الكتاب والأدباء والأكاديميين وأصدقاء الراحل النقيب .ودعا د . عبدالخالق عبدالله في بداية الندوة إلى دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة، ليعرج بعد ذلك للحديث عن المفكر النقيب، ورأى أن رحيله يعدّ خسارة كبرى بالنسبة إلينا جميعاً، “ولاسيما أنه كان مفكراً من الطراز الأول، يشتغل في الحقل السوسيولوجي، وفي المجال التنموي الخليجي، وكانت له بصماته الواضحة في أنصع صورة في المؤتمرات التي يحضرها، ناهيك عن دوره الأكاديمي البحثي الكبير على امتداد ثلاثين عاماً من عطائه، وقد ترك تراثاً جد مهم في مجال الفكر” .ثم قدم د . الرميحي إضاءة على كتابه المذكور، ووجد أن استذكار الراحل يكون عبر تعميق أفكاره، ليقرّ في البداية أن منهج د . النقيب كان متأثراً بالفكر الماركسي التحليلي “من خلال الاقتراب من الإشكالات المطروحة، وحتى على نطاق استخدام المفردات والمصطلحات: كالطبقة -فائض القيمة إلخ، ولم يكترث ببعض رؤى ومصطلحات القوميين العرب، فقد كان همه الرئيس هو الخليج عموماً، والكويت خصوصاً،” وقال د . الرميحي إذ كان يرى أن هناك توتراً بنائياً بين الدولة والمجتمع، ويرى أن التخلف لا علاقة له بنوعية الحياة، أو الدخل، ومستوى استهلاك المياه، وأشار إلى أن كتابه تضمن ستة فصول عن ثقافة التخلف والتجربة السياسية في الكويت وفقر السياسة والمسألة العراقية والمواجهة بين العرب والغرب .( الخليج
نشر في بتاريخ 2011/6/10
أضف تعليقاً