أثارت رواية (القوس والفراشة) للكاتب المغربي محمد الأشعري، حواراً طويلاً، وجدلاً موسعاً، والكثير من التساؤلات ضمن فعاليات »اقرأ» وذلك خلال اللقاء الرابع للمنتدى العربي للكتاب، الذي أقيم في جناح وسط المدينة بدبي، والذي حضره عشرة من أعضاء المنتدى، بين أعضاء جدد وقدامى. وشهد المنتدى، مؤخراً، انضمام المزيد من محبي القراءة بالعربية إليه.أجمع المشاركون في الحوار، على أن (القوس والفراشة) من الأعمال الأدبية العربية الغنية على صعيد الفكر والمحاور، ويحمل كاتبها رؤية فلسفية نقدية لكل ما يحيط به. أما آراء الأعضاء الذين قرأوا العمل خلال الشهر المنصرم فتباينت حول الأفكار والأسلوب. منهم من قال ان الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) لسنة 2011، قد أجحفت بحق هذه الرواية حينما شاركتها رواية (طوق الحمامة) بالفوز، وذلك لتباين في المستوى بين العملين، فبينما حافظ الأشعري على تماسك وتيرة الأحداث والسرد، فقد تأرجحت وحدة العمل عند رجاء عالم، حيث يمكن حذف العديد من المقاطع في عملها دون تأثير كبير على تماسك النص أو سياق الأحداث. تم اختيار رواية (فتنة جدة) لمقبول موسى العلوي، التي أدرجت ضمن القائمة الطويلة المرشحة لجائز بوكر العربية 2011، لتكون محور نقاش اللقاء الخامس للمنتدى في يوم الثلاثاء الأخير من شهر يوليو المقبل، في مقر جناح وسط المدينة بدبي، ويمكن للراغبين في المشاركة التواصل على الموقع الالكتروني. ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/6/30
أضف تعليقاً