شقت الدعوة إلى تحويل مكتبة جمعة الماجد إلى وقف لا ينضب معينه المعرفي طريقها بقوة بين مداخلات مجموعة من المثقفين والمؤرخين شاركوا في محاضرة نظمتها مكتبة جمال بن حويرب تحت عنوان( مكتبة جمعة الماجد التأسيس والانجازات)، وألقاها الدكتور بسام الداغستاني رئيس قسم الترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وذلك حفاظا على ما اعتبروه منجزا حضاريا لم يعد يخص دولة الإمارات فحسب وإنما العالمين العربي والاسلامي أيضا. حضر الندوة كل من الأديب عبد الغفار حسين وبلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والزميل علي عبيد رئيس قسم الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وسعيد النابودة الرئيس التنفيذي للمشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). وقدم لها الشاعر جمال بن حويرب، وألقى الداغستاني فيها الضوء على ملامح من المحطات الرئيسية التي مرت بها مسيرة جمعة الماجد الشخصية والعامة وكيف تكونت اهتماماته بجمع واقتناء الكتاب وكيف ظهرت فكرة انشاء المكتبة والمركز الذي يحمل اسمه قبل أن تتشكل ملامح مشروعه الحضاري الذي بدأت بذرته باقتناء كتاب اقتناه جمعة الماجد في شبابه تحت عنوان (أشعار المسيحيين في الجاهلية) ونمت وشبت حتى باتت مؤسسة عملاقة لا يستقيم الحديث عن عالم الكتب والمخطوطات القديمة إلا بها . ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/8/10
أضف تعليقاً