نظم منتدى الاثنين المسرحي في الشارقة محاضرة للكاتب صالح كرامة في سوق العرصة وجاءت المحاضرة تحت عنوان “تجربتي في التأليف المسرحي” قدم لها الناقد السوداني محمد سيد أحمد بحضور عدد من المسرحيين والمهتمين .استهل صالح كرامة الذي ألف 17 نصاً مسرحياً حديثه بشكر عميق لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لما يقدمه من دعم مادي ومعنوي للمسرح الإماراتي وقال كرامة: “إن هذا الدعم كان حافزاً لي وللكثير من مسرحيي الدولة على العطاء” . وأضاف أنه نشأ في حي شعبي وتآلف مع تفاصيله وعاش يومياته على نحو جعله يحس الاغتراب بعدما تحول هذا الحي إلى عمارات شاهقة ومبانٍ حديثة، وقال إنه اختار أن يكتب وتحمل تبعات هذا الاختيار: “الكتابة هي مصيري وهي حياتي وهي عندي أشبه بالركض وراء قبّعة طائرة، تطير وتطير ثم تحط ثم تقلع” . وأضاف أنه عمل ممثلاً مع المسرحى العراقي د . جواد الأسدى في مسرحية “مندلى” ثم شاركه كتابة مسرحية “البانيو” وأفادته صحبته كثيراً . وقال كرامة إن نصوصه قُدمت في بلدان عربية عدة منها تونس إذ أخرجت له المخرجة سعيدة المناعى مسرحية “حاول مرة أخرى”، والمخرج محمد العامري قدم مسرحية “حرقص” والمخرج عونى كرومي “البانيو” في برلين وفي العراق وفي مصر أخرج أحمد رمزي نص “حرقص”، وفي لبنان أخرجت له بولين حداد مسرحية “عشاق القمر” وأخرج له صالح عبد القادر مسرحية “هواء بحري”، لكن نصوص كرامة على كثرتها، ورغم أنها منشورة ضمن إصدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إلا أنها لم تُقدم في الإمارات ما عدا مسرحية “هواء بحري” التي أخرجها عمر غباش إضافة إلى نص آخر أخرجه علاء النعيمي، وهو ما يثير استغرابه . ( الخليج 11812 )
نشر في الخليج 11812 بتاريخ 2011/9/21
أضف تعليقاً