نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين بالتعاون مع منطقة ام القيوين التعليمية ملتقى حول أفضل السبل للتشجيع على القراءة تحت شعار "اقرأني" الذي يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية القراءة والتعريف بأفضل الطرق والوسائل المساهمة في تنميتها عند الطلبة.حضر الملتقى السيد عبدالله علي بوعصيبة مدير المركز الثقافي والسيدة علياء إبراهيم رئيسة قسم الأنشطة بتعليمية أم القيوين وعدد من المهتمين بالقراءة وطلبة وطالبات المدارس.وطرح الملتقى ورقتي عمل حول البرنامج القرائي وأثر القراءة في حياتنا قدمهما كل من الدكتور هيثم يحيى الخواجة رئيس مكتب الاتصال المؤسسي بدائرة البلدية في رأس الخيمة والسيدة وفاء حداد مسؤولة في مكتبة الشارقة.وأكد الدكتور الخواجة على ضرورة توجه الطلبة إلى القراءة اللاصفية خاصة أن القراءة عند الطلبة تتمحور حول أطر المنهج الدراسي مما يؤثر سلبا على تنمية العقل والثقافة واللغة عندهم ..موضحاً أن القراءة والعلم صنوان وهي من أهم العوامل المساهمة في رقي الشعوب وتطور حضارتها.وطرح الخواجة بعض الأساليب والوسائل المساعدة في تشجيع الطلبة على القراءة ودور كل من الأسرة والمدرسة في تنفيذها.وعرضت وفاء حداد أثر القراءة في حياة البشر ودورها في التعرف على حضارات الشعوب وتطورهم وربط رقي وتقدم الدول بالتعليم والثقافة والإثراء اللغوي المرتبطين ارتباطا كبيرا بالقراءة.وأشارت الحداد إلى عزوف الطلبة عن القراءة بسبب قلة الاهتمام بالقراءة سواء من أولياء الأمور أو من المؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات التي لا تولي القراءة أي اهتمام. وأكدت توصيات الملتقى على توظيف الطالب للقراءة في دراسته من خلال البحوث والتقارير الدراسية والفروض اليومية وضرورة إيجاد أنشطة لا صفية تهتم بالقراءة وفق منهجية واضحة ومحددة تساهم في تنمية الثقافة وقدرات الطالب الفكرية واللغوية والثقافية بالإضافة إلى ضرورة تفعيل دور أولياء الأمور في هذا الجانب من خلال تشجيع أبنائهم على القراءة وتفعيل مكتبة المنزل والتواصل المستمر مع المكتبات العامة للتعرف على أحدث الكتب وأهمها لجميع الفئات العمرية. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/10/22
أضف تعليقاً