ضمن أنشطة وفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يسعى في مجمل فعالياته المتنوعة إلى تعزيز القيمة الإبداعية لمفردات الكتابة الإنسانية عبر ثنائية الحوار والتلقي، تواصلت مساء أمس الأول أمسيات المقاهي الثقافية بإطلالات أدبية ومعرفية بحثت في العديد من التنويعات الإبداعية السردية والشعرية والفكرية والحضارية . حيث استضاف مقهى ركن الاتصالات الثقافي محاضرة تناولت أهم التقنيات والوسائل الحديثة في الكتابة الإبداعية لأدب الطفل قدمتها ندى كولينج وصباح عيسوي . كما انطلقت فعاليات المقهى الإذاعي بمحاضرة سلطت الضوء على كتاب “دراسات في اللغة والأدب” للدكتور حسام النعيمي وأهم محاوره من حيث الشكل والمضمون في النص الحديث والموسيقا الداخلية والايقاع في البنية الشعرية، وأدار الأمسية الدكتور بهجت الحديثي . وافتتح مقهى الشروق الثقافي فعالياته المتنوعة بأمسية تحت عنوان “المثقف والحراك الشعبي” قدمها القاص والإعلامي الأردني جعفر العقيلي وتناولت النسق الإبداعي المرتبط بالواقع المعاش وتجلياته المتنوعة وأدارت الأمسية نزهة مأموني . أعقبتها أمسية تناولت واقع المسرح الإماراتي قدمها المسرحي السوداني مجذوب عيدروس وأدارها المسرحي المصري محمد غباشي وتناولت تجليات المشهد الثقافي في السودان وأهم بواعثه الإنسانية والمجتمعية وعلاقته بمحيطه العربي . أما مقهى جاشنمال الثقافي فقد انطلقت فعالياته بأمسية تناولت انطولوجيا القصة القصيرة في الإمارات قدمها الناقد السوري عزت عمر، وأدارها الكاتب السوري إسلام أبو شكير، وتطرقت لأهم التوجهات العامة للقصة الإماراتية ونشأتها ودلالات تطورها وأهم بواعثها الإنسانية والمجتمعية والفكرية مع طرح موضوعي لأهم تجلياتها المتنوعة . أعقبتها أمسية أدارتها القاصّة الإماراتية نجيبة الرفاعي وقدمت فيها الروائية الإماراتية أسماء الزرعوني عرضاً تفصيلياً لدور المؤسسات الثقافية في الحراك الثقافي والمجتمعي من خلال تجربة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كنموذج مثمر في الأفق الثقافي المحلي والعربي . وعن الثقافة الوطنية في العقد الأخير جاءت أمسية الكاتب الإماراتي ماجد بوشليبي الذي تناول مفهوم الثقافة وتفاعله مع المفردات الوطنية في ظل النهضة المجتمعية والثقافية المتنوعة، وأدار الأمسية د . عمر عبد العزيز . ( الخليج 11871 )
نشر في الخليج 11871 بتاريخ 2011/11/19
أضف تعليقاً