فائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب


نظمت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم ملتقى ثقافيا بعنوان "فائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب" وذلك على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب . شارك في الملتقى الذي أداره الدكتور علي راشد النعيمي عضو الهيئة العلمية للجائزة .. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر والتوزيع لعام 2008 وقيس صدقي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع أدب الطفل 2010 وبحضور حشد من المثقفين والمترجمين وزوار المعرض. ونوه الدكتور علي راشد النعيمي في بداية الملتقى بأهمية جائزة الشيخ زايد الكتاب وما وصلت إليه خلال أعوامها الخمس منذ تأسيسها وقال أنالجائزة نجحت خلال زمن قياسي في حجز مركزها كإحدى أكبر الجوائز الأدبية قدراً وقيمة على الساحة الثقافية العربية والعالمية على حدّ سواء وهو ما يبدو جليّاً على لائحة فائزيها الذين تعددت جنسياتهم واختلفت ثقافاتهم وتنوّعت إبداعاتهم فاجتمعوا تحت مظلة الجائزة على نهج واحد وهو إعلاء الثقافة ودعمها وتسليط الضوء عليها. وبدوره قام محمد الصوافي مدير إدارة النشر في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية باستعراض مسيرة المركز منذ تأسيسه في 1994 مؤكدا دوره في مجال دعم القرار وخدمة المجتمع من خلال الدراسات والبحوث التي يقوم بها ثم أضاف أنه أيضا يعنى بصناعة الكتاب من خلال التركيز على القيم والمعايير العلمية والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية ودعم الباحثين العرب.يذكر أن فوز مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2008 جاء لتميزه كماً وكيفاً في عدد العناوين المنشورة من تأليف وترجمة مع استقطابه لمجموعة كبيرة من المؤلفين والباحثين ومراعاة حقوق الملكية الفكرية وتفرع مجالات إصداراته المنشورة في العلوم الاجتماعية والعلمية واهتمامه بالارتقاء بمستوى صناعة الكتاب وإخراجه والتزامه برسالة النشر في خدمة الثقافة والمعرفة وكفاءته في التوزيع. من جهته استعرض قيس صدقي تجربته في إنتاج القصة المصورة العربية "سوار الذهب" والتي فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل لعام 2010 لما تقدمه من "موضوع مهم مرتبط بالبيئة العربية بصفة خاصة ويدور حول تربية الصقور وتدريبها موظفاً تقنية الشريط المصور التي تعتمد على الحوار والتعليقات المختصرة مع ربط أجزاء القصة ببعضها في نسق سردي متصل.وأوضح قيس أنه استخدم ثلاثة محاور رئيسية في إنتاج عمله أولها وأهمها الثقافة المحلية والتي لعبت دورا رئيسيا في القصة بالإضافة للثقافة اليابانية والتي تبلورت في القالب أو الهيئة (الرسومات) الذي ظهرت القصة فيه وأخيرا الثقافة العالمية التي تتمثل في طريقة السرد التي أنتهجها الكاتب لزيادة التشويق وجذب القراء. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2011/11/23

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة