تواصلت فعاليات المقهى الثقافي بالعديد من الأمسيات الشعرية والسردية والمعرفية، حيث شهد مقهى شروق الثقافي جلسة حوارية ناقشت دور المواقع الإلكترونية في نشر الإبداع، قدمتها الكاتبة السورية مانيا سويد التي تناولت ثنائية العقل والإبداع ووحدة المصدر في التعاطي مع الشبكة المعلوماتية، وفلسفة الكتابة الإلكترونية، مستعرضة واقع الثقافة القرائية في الوطن العربي مع بعض الإحصاءات المتعلقة بهذا الشأن، أدار الأمسية الشاعر قاسم سعودي . ثم أمسية الشاعر عثمان حسن ونصوص مجموعته الشعرية الجديدة “ماء أسود”، حيث الهواجس والصورة المكثفة ذات العوالم الإنسانية الناطقة بأسئلة الوجود والحياة، أدار الأمسية الكاتب حمادة عبداللطيف . أما مقهى جاشنمال فقط انطلق بأمسية تناولت “المصحف الكريم من المخطوط إلى المنشور” قدمها الأستاذ محمد الأمين الذي تطرق لبعض المحاور التاريخية والفكرية المتعلقة بهذا الشأن، متطرقاً لأهم الاسهامات المعرفية التي كرست المفهوم الايجابي لهذا المحور الإيماني، أدارت الأمسية نورة شاهين .وعن “تجليات المجلات الثقافية . . الرافد نموذجاً” قدم الدكتور عمر عبدالعزيز مقاربة تناولت دور مجلة الرافد وأهم بواعثها الثقافية في رصد الحراك الأدبي والفكري وتواصلها المثمر في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي، أدارت الأمسية الإعلامية عائشة العاجل .أعقبتها أمسية قدمتها القاصة عايدة النوباني وأدارتها الإعلامية كريمة السعدي، وتناولت القصة ما بين الواقع والخيال من حيث “الشخصيات، الزمان، الحدث، الحكاية الخرافية، الواقعية السحرية” مع نموذج تطبيقي لأحد نصوصها الذي جاء بعنوان “مساء الخير يا صديقي الذي غاب” . ( الخليج 11877 )
نشر في الخليج 11877 بتاريخ 2011/11/25
أضف تعليقاً