أمسية حول تجربة الإماراتية فتحية النمر، بمناسبة صدور روايتها الأولى “السقوط إلى أعلى”،


احتضن نادي القصة، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة أمسية حول تجربة الإماراتية فتحية النمر، بمناسبة صدور روايتها الأولى “السقوط إلى أعلى”، قدم لها الناقد عبدالفتاح صبري، سلط فيها الضوء على تجربة النمر .قدمت الكاتبة شهادة عن تجربتها الأدبية، تناولت فيها جوانب ومفاصل من سيرتها العلمية والأدبية، فهي تحمل إجازة في الفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع، وعملت في مجال التدريس، لتتقاعد بشكل مبكر، كي تتفرغ للكتابة التي لجأت إليها في وقت متأخر، وكان ذلك بعد تعرفها إلى “نادي القصة” في الاتحاد الذي شجعها على تجاوز مرحلة كتاباتها الأولى من يوميات ورسائل خاصة، غاصت فيها -آنذاك- بحسب تعبيرها، إلى الأعماق وثنايا الروح والوجدان، لتصلح أن تكون بطاقة تعريف بأشياء وأموركثيرة تتعلق بعوالمها الأدبية، إذ طالما ركزت فيها على الجانب الإنساني والضعف البشري .واستفاضت النمر في الحديث عن نادي القصة قائلة: صحيح أنني كنت أحمل في أعماقي بذور الموهبة، إلا أنني كنت أحتاج إلى الصنعة والحرفية، حيث اكتسبتهما حقاً في هذا النادي لاسيما من خلال تفاعلي مع القراءات النقدية التي كانت ترافق أو تلي أمسيات السرد، كما تحدثت عن علاقتها بعملية القراءة، مؤكدة أنها مخلصة معها، إذ إنها تقرأ ب”معدل روايتين وكتاب نقدي شهرياً”، وحول الروايات التي تقرأها قالت: إن روايات غابرييل غارسيا ماركيز وعبدالرحمن منيف وغيرهما . . تستأثرني جداً، لأنها تتناول القضايا الدقيقة، والمهمة، والبسيطة، لدرجة أنه يخيل إلي أنني في لجة هذه العوالم، ناهيك عن أنني أتوجه إلى قراءة تلك الروايات التي حازت على الجوائز الأدبية، سواء أكانت عربية أم عالمية . كما أنها تبتعد عن تلك الروايات التي تنصرف إلى “الزخرف” اللفظي، والشطحات غير المفهومة، في الوقت الذي تتحاشى فيه قراءة الروايات التي تذكرها بقصص “جدتها”، كما أنها أشارت إلى أنها تؤثر الكتابة باللغة البسيطة .كما تحدثت النمر عن رغبتها في تحويل روايتها المطبوعة “السقوط إلى الأعلى” بالإضافة إلى رواية أخرى تحت الطبع كما أن لها مخطوطين آخرين، وهي تطمح إلى تحويل هذه الروايات إلى مسلسلات تلفزيونية، وإن كان هذا يحتاج إلى المزيد من الجهد .وقدم عدد من الكتاب شهاداتهم، وملاحظاتهم على الرواية، وهناك من ناقش نقاطاً جزئية وردت في الشهادة، لتوضح النمر بعض النقاط الملتبسة، على نحو سريع، كي يضيء صبري مقدم الأمسية بعض النقاط من خلال وجهة نظره هو الآخر . ( الخليج 11906 )


نشر في الخليج 11906 بتاريخ 2011/12/23

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الخليج 11906

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة