مُنحت جائزة «سيف غباش - بانيبال»، للترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية للعام ‬2010، للمترجم البريطاني المقيم في القاهرة همفري ديفيز


مُنحت جائزة «سيف غباش - بانيبال»، للترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية للعام ‬2010، للمترجم البريطاني المقيم في القاهرة همفري ديفيز، وذلك عن ترجمته لرواية الكاتب اللبناني إلياس خوري «يالو»، الصادرة عن دار النشر (ماكلي هاوس برس). كما فاز همفري ديفيز أيضاً بالمرتبة الثانية في مسابقة الجائزة هذه السنة، عن ترجمته لرواية الكاتب المصري بهاء طاهر واحة الغروب، الصادرة عن دار النشر (سيبتر). وجاء في المرتبة الثالثة المترجم كريم جيمس أبو زيد، عن ترجمته رواية الكاتب السوداني طارق الطيب «مدن بلا نخيل»، الصادرة عن دار النشر(ارابيا بوكس).وتمنح جائزة سيف غباش بانيبال السنوية، البالغة قيمتها ثلاثة آلاف جنيه إسترليني، إلى المترجم الذي يقوم بترجمة عمل أدبي عربي إبداعي كامل إلى اللغة الإنجليزية، ويتمتع بأهمية أدبية. ويقوم عمر سيف غباش برعاية الجائزة ودعمها، احياء لذكرى والده الراحل سيف غباش، من خلال اطلاق اسمه على الجائزة. وكان الراحل سيف غباش، من الشخصيات الدبلوماسية والفكرية الهامة في دولة الإمارات، ومن عشاق الأدب العربي والآداب الأخرى. وتألفت لجنة التحكيم في الجائزة لعام ‬2010، من كل من: الكاتبة مارغريت درابل، سوزان باسنيت الكاتبة وأستاذة الأدب المقارن في جامعة واريك، إليوت كولا -رئيس قسم الدراسات العربية والاسلامية في جامعة جورج تاون( هو أيضا مترجم للأدب العربي)، الدكتور ياسر سليمان أستاذ الدراسات العربية المعاصرة ورئيس قسم الدراسات الشرق أوسطية في جامعة كامبردج.وفي إعلان مناسبة نتائج الجائزة، قال ياسر سليمان: أجمع أعضاء هيئة التحكيم في قرارهم على منح جائزة سيف غباش - بانيبال للترجمة الأدبية إلى العربية للعام ‬2010، إلى همفري دافيز على ترجمته رواية إلياس خوري «يالو»، التي تبوأت المرتبة الأولى في جميع قوائم ترشيحات هيئة التحكيم. وأضاف: إنها ليست المرة الأولى التي تفوز بها إحدى روايات إلياس خوري بجائزة سيف غباش - بانيبال للترجمة الأدبية من اللغة العربية. فقد كانت روايته باب الشمس قد فازت بالجائزة الأولى لعام ‬2006، التي قام بترجمتها كذلك همفري دافيز. وقد أُعجب أعضاء هيئة التحكيم لهذه السنة، بحسّاسية ودقة الترجمة الفائزة، وبقدرتها على نقل القارئ إلى الخبايا الداخلية في عقل يالو وروحه، بطريقة حميمية. كما ان خطوط النثر البسيطة، والرائعة أيضاً، تخلق قصة تخلو من الفوضى التي نراها أحياناً في بعض ترجمات الروايات العربية. كما أننا نسمع صوت المؤلف الأصلي، لا صوت المترجم الذي يترجم نصوصاً مختلفة، بأسلوب أحادي اللون تقريباً. ( البيان 11174 )


نشر في البيان 11174 بتاريخ 2011/1/21

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- البيان 11174

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة