جائزة الشارقة للتأليف المسرحي “النصوص المسرحية المحلية” لعام 2011


أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للتأليف المسرحي “النصوص المسرحية المحلية” لعام 2011 فوز إسماعيل عبدالله بالمركز الأول عن مسرحيته “التريلا”، ومحسن سليمان بالمركز الثاني عن مسرحيته “لعبة البداية”، وحميد فارس بالمركز الثالث عن مسرحيته “طوفان” .ونوهت اللجنة وأثنت على عدد من المسرحيات “لأنها تتقارب في مستوياتها، وفيها كم لا بأس به من التكامل الفني والدرامي”، وقد أوصت بمنحها جوائز تقديرية، وهذه المسرحيات هي: مسرحية “شهيد التين” للمؤلف عبدالله صالح، ومسرحية “الطين” للمؤلف محمد صالح، ومسرحية “حديث المساء” للمؤلف صالح كرامة .وكانت لجنة تحكيم النصوص المسرحية المحلية قد عقدت في وقت سابق سلسلة اجتماعات في مقر دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، لقراءة النصوص المشاركة، وبعد المداولة لاحظت اللجنة أنه شارك في هذه الدورة (12 نصاً)، لم تطلع اللجنة على أسماء كتّابها، وقد حرصت الإدارة على سرية الأسماء حفاظاً على حيادية القرارات، وقد تفاوتت النصوص في مستوياتها ما بين الجيد جداً والجيد والمتوسط، ما يعني أن تطوراً كبيراً في بناء النص المسرحي قد أصبح واضحاً في النتاجات الجديدة، كما أن معظم النصوص اتسمت بالأصالة والانتماء وحملت الروح والهوية الوطنية، سواء كان ذلك في طبيعة الحوارات أو المواضيع التي عولجت، اضافة الى خروج هذه النصوص من الأطر التقليدية التي اعتاد معظم الكتّاب تكرارها، وبدأ معظمها يقترب من الهموم المعاصرة من دون انقطاع عن الجذور، أو خروج عن هموم ومعاناة وتطلعات الإنسان المعاصر .تجدر الاشارة إلى أن “جائزة الشارقة للتأليف المسرحي”، تم الإعلان عنها قبل سنوات بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك لتشجيع كتّاب المسرح من أبناء الإمارات على العطاء والإبداع في هذا المجال، وانسجاماً مع الحاجة الأساسية لنصوص مسرحية متطورة، تؤكد هوية المسرح الإماراتي، وتوفر النصوص الجيدة للفرق المسرحية العاملة، على أن يكون إعلان نتائج الجائزة سنوياً خلال مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وسيتم تسليم الجوائز إلى الفائزين في ختام الدورة الحادية والعشرين لأيام الشارقة المسرحية . ( الخليج 11633 )


نشر في الخليج 11633 بتاريخ 2011/3/26

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- الخليج 11633

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة