أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقة التأليف المسرحي لفئة الأطفال لعام 2010 /2011 بعد مداولات ومراجعة الأعمال الفائزة لكل محكم لاختيار أفضلها.وقال سعادة إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في مؤتمر صحفي عقد بمقر الهيئة بالشارقة أن لجنة التحكيم استقرت على اختيار جملة مسرحيات للتنافس على المراكز الأولى وبعد قراءة المسرحيات والوقوف على ما يميز كل مسرحية عن الأخرى ومراعاة الاشتراطات الأمثل في الكتابة للطفل فقد اتفقت على منح الجائزة الأولى للكاتبة عبير جلال من مصر عن نصها "حكايتي والجدة" ومنح الجائزة الثانية للكاتب فاضل سوداني من الدنمارك عن نصه "مريم والنسر الذهبي"ومنح الجائزة الثالثة للكاتب سعيد اتليلي من المغرب عن نصه "المحاكمة".وأشار إلى أن لجنة التحكيم اقترحت تنظيم ملتقلا عربيا لكتاب ورسامي الأطفال للتداول حول واقع الكتابة للطفل في ضوء متغيرات العصر وضرورة التحولات في مجالي التعليم والتربية وتنظيم ورش للكتاب وللمتلقين الصغار من أجل الوقوف على مشكلات راهن الطفولة وفي نفس الوقت الوقوف على عوائق الاتصال واستشراف سبل الارتقاء المشترك للمنتج الفكري الموجه للطفل.وأعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقة التأليف المسرحي للكبار وذلك بعد مراجعة تقارير أعضاء لجنة التحكيم والتي توصلت إلى أن النصوص المقدمة على كثرتها لم تذهب إلى التجديد بل وقعت في التكرار مع ضعف في البناء وتقنية الكتابة مما يؤكد ضرورة أن تسعى الهيئة العربية للمسرح إلى توفير ورش في الكتابة المسرحية وورش في تحديد الأجناس الأدبية والفنية والاستعانة في ذلك بالخبرات العربية المميزة.وقال أن اللجنة قررت حجب الجائزة الأولى في هذه الدورة من المسابقة وذلك حفاظا على مستوى وقيمة المسابقة العربية للكتابة المسرحية وترسيخ مبادئ الجدية والابتكار من أجل التحفيز لمزيد من البذل والعطاء ومنحت الجائزة الثانية للنص المسرحي "جئت لأراك" تأليف كريم رشيد من العراق ومنحت الجائزة الثالثة مناصفة لمسرحيتي "الرخام" للمؤلف إبراهيم حساوي من سوريا و"سطح الدار" للمؤلف خالد خماش من فلسطين. وأضاف إن اللجنة رأت التنوية بثلاثة اعمال اخرى على الرغم من الضعف الذي شاب النصوص المرشحة وهي "المريض رقم صفر" للمؤلف هشام زين الدين من لبنان و"قرن العار" للمؤلف طلال نصر الدين من سوريا و"العشاء الأخير" للمؤلف حسين محمود علي من العراق. ( البيان
نشر في بتاريخ 2011/6/02
أضف تعليقاً