ألقى الدكتور علي راشد النعيمي عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب محاضرة عن الجائزة ودورها وأهدافها لرواد معرض القاهرة للكتاب ضمن فعاليات الإمارات ضيف شرف الدورة الأربعين للمعرض. أوضح النعيمي أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تضم 9 أفرع هي: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة وتشمل المؤلفات العلمية في الاقتصاد والاجتماع والسياسة من منظور التنمية، وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل وتشمل كافة المؤلفات المخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، وجائزة المؤلف الشاب ويشترط ألا يتجاوز عمر كاتبها أربعين عاما، وجائزة الترجمة وتشمل المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية من اللغة العربية وإليها، وجائزة الأدب وتشمل فروع الآداب المختلفة شعرا وقصة ورواية ومسرحا ودراسة نقدية، وجائزة الفنون وتضم المؤلفات في الخط العربي والرسم والنحت والعمارة والموسيقى وما يتعلق بفنون الصورة والوسائط الرقمية، وجائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي وتشمل المؤلفات المكتوبة والمسجلة رقميا أو براءات الاختراع التي تسهم في انتاج المعرفة والثقافة أو تسجيلها بشكل مبتكر يساعد على شيوعها، وجائزة النشر والتوزيع وتمنح لأفضل ناشر أو موزع، وجائزة شخصية العام الثقافية ويشترط فيمن يحصل عليها أن يكون شخصية بارزة على المستوى العربي أو الدولي وأن يكون له إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية ابداعا وفكرا.وهناك لجنة استشارية علمية مكونة من 9 أعضاء . ويقتصر دور اللجنة على مراجعة فروع الجائزة كل عام وإعلان بدء الدورة الجديدة للجائزة وتشكيل لجنة لفرز الأعمال المقدمة وإرسالها إلى محكمين متنوعين، وكل فرع من فروع الجائزة يحكم به ثلاثة أعضاء، وبعد انتهاء لجنة الفرز يجتمع أعضاء اللجنة الاستشارية لاعتماد الأسماء الفائزة. وسيقام حفل تكريم للفائزين في أبوظبي يوم 13 مارس القادم. وقال إن عدد الأعمال المقدمة لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام بلغت 713 عملا تأهل منها بعد الفرز 515 عملا من 30 دولة عربية واجنبية. ( الإتحاد 11900 )
نشر في الإتحاد 11900 بتاريخ 2008/2/03
أضف تعليقاً