قدم المركز الوطني للوثائق والبحوث بمقره في أبوظبي تدريبا تطبيقيا لعدد 200 طالبة من جامعة زايد


قدم المركز الوطني للوثائق والبحوث بمقره في أبوظبي تدريبا تطبيقيا لعدد 200 طالبة من جامعة زايد خلال الفصل الدراسي الحالي، وتناول التدريب عددا من المحاور العملية حول الأرشفة والتوثيق الإلكتروني، وترميم وصيانة المخطوطات والوثائق التاريخية.وأشار الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز إلى أهمية هذا التدريب الذي يعزز من إلمام الطالبات بالجوانب التطبيقية في المساقات العلمية ذات الصلة باختصاصات المركز، وإطلاع الطالبات المستجدات في الجامعة على جوانب من الثقافة البحثية المتخصصة في الدولة، وأساليب حفظ الوثائق وتشجيع الأبحاث ذات الصلة بتاريخها وتراثها. كما شمل التدريب قسم التصميم الفني في المركز واطلعت الطالبات على جوانب معينة في إعداد الصفحات الفنية الثابتة، والمتحركة والجوانب التي تجري مراعاتها في كلتا الحالتين التي يحتاج إليها المركز في إصداراته، أو على شاشات العرض التي تتوزع في رحابه للتعريف بأنشطته ومهامه وبدوره الوطني.وتجولن في مطبعة المركز واطلعن على ما فيها من أحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً، وعلى خط سير الطباعة فيها، والجوانب الفنية التي تمتاز بها مطبوعات المركز. وتضمنت برامج التدريب وقفة في قاعة محمد بن زايد لمتابعة الفيلم الوثائقي ثلاثي الأبعاد باللغتين العربية والإنجليزية، الذي يعرف بماضي دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم الاستماع إلى حديث كبار الخبراء والمتخصصين في المركز عن مشاريع المركز وإصداراته والاهتمام الكبير الذي يوليه لحفظ تاريخ دولة الإمارات، ونشاطه الحالي المتمثل في ترجمة أربعة وعشرين مجلداً من سجلات الإمارات من 1820 إلى 1971م، وجمع التاريخ الشفاهي وحفظه. كما تضمنت خطة التدريب برامج تطبيقية للطالبات في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجناح الدكتورة لطيفة (جيرترود دايك) الذي ألحق حديثاً بالقاعة، وفيه الوثائق والقصاصات الصحفية والصور الفوتوغرافية ذات العلاقة بتاريخ مستشفى الواحة في العين.وأبدين إعجابهن بالتقنيات المتطورة وأساليب عرض مقتنيات القاعة من الوثائق والصور ذات الصلة بتاريخ دولة الإمارات ومؤسسيها العظام، التي تشتمل على سجلات إلكترونية لكبار قادتها، ثم تابعن جولتهن للاطلاع على التقنيات المتطورة في المركز، وعلى أبرز ملامح العمل اليومي لموظفيه، وعلى مكتبة الإمارات وما تزخر به من مصادر ومراجع وكتب متخصصة ورسائل جامعية ودوريات محلية وعربية وعالمية بشكليها الورقي والإلكتروني. ( الإتحاد 12978 )


نشر في الإتحاد 12978 بتاريخ 2011/1/17

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- الإتحاد 12978

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة