أطلق " مركز جامع الشيخ زايد الكبير" خدمة إعلامية وبحثية جديدة تحت عنوان " قراءة في كتاب " توفر قراءات لما يصدره من كتب وترجمات بالإضافة إلى ما يتوفر في مكتبته من مقتنيات.وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مجلس إدارة المركز في تصريح له بهذه المناسبة إن المركز ينشر ويوفر عددا من أهم الكتب العالمية المتخصصة في موضوعات العمارة الإسلامية والتصميمات الحضرية المرتبطة بالحضارة الإسلامية والكثير من المفردات الخاصة بالحياة العربية الإسلامية. وأشار بن تميم إلى إطلاق المركز باكورة منشورات مكتبة مركز جامع الشيخ زايد الكبير في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نارس الماضي ..منوها بضرورة توفير مراجعات وقراءات متخصصة عن هذه الكتب وعن مقتنيات المكتبة لتسهيل الإفادة منها.وأضاف أن المركز يوفر هذه المراجعات النقدية للصحف وللباحثين لتسهيل تقديم المعلومة لهم وتيسير الإطلاع على الإصدارات بما يخدم الباحثين ويسهل عليهم الوصول إلى مراجعهم.وقال رئيس مجلس إدارة المركز إن المركز يسعى لترسيخ فكرة الإطلاع على الكتاب من ناحية نقدية للتشجيع على قراءته.. لافتا إلى أن هناك بعض العناوين المهمة تظل غائبة عن القراء نظرا لعدم وجود مقالة نقدية تهدف إلى التعريف بها وتقديمها للقراء ..وأكد حرصه على إطلاع القارئ العربي على إصداراته وما تقتنيه المكتبة من كنوز معرفية وأن توفر له الصحف العربية المختلفة هذه المراجعات.وأشار إلى أن خطة التوزيع الإعلامي للقراءات والمراجعات لن تكتفي بإرسال القراءات إلى الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية بل ستكون متاحة من خلال موقع مركز جامع الشيخ زايد الكبير على شبكة الإنترنت.وأكد بن تميم أن عروض الكتب لن تقتصر على إصدارات المركز بل ستتوسع لتشمل قراءات ومراجعات نقدية لمقتنيات مكتبة المركز المتخصصة في العمارة والفنون والثقافة العربية الإسلامية باللغات المختلفة.. لافتا إلى تشكيل فريق من المتخصصين للعمل على إعداد تلك القراءات والمراجعات للكتب المختلفة الموجودة في المكتبة وسيقوم المركز بتوزيعها بمعدل قراءتين لكتابين أسبوعيا وستكون متاحة على نفس قاعدة البيانات المتوفرة في موقع المركز.وأوضح أن هذه القراءات النقدية تكتسب قيمة كبيرة لأنها تسهل على المهتمين والقراء والباحثين مهمة استقصاء المعلومة مقدما.. فيما تزيد أهميتها لأنها لن تكون محصورة في الكتب بل ستشمل الموسوعات غير العربية المتخصصة في التراث العربي الإسلامي واللغة العربية والفكر. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/4/18
أضف تعليقاً