شارك مشروع كلمة التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والتراث في اجتماع الهيئة الاستشارية المكلفة بدراسة توحيد جهود الترجمة وتعزيز اللغة العربية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية


شارك مشروع كلمة التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والتراث في اجتماع الهيئة الاستشارية المكلفة بدراسة توحيد جهود الترجمة وتعزيز اللغة العربية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد الامانة العامة لدول المجلس في الرياض . وياتي هذا الاجتماع تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الحادية والثلاثين المنعقدة في أبوظبي يومي 6 و7 ديسمبر الماضي والقاضي بتكليف الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دراسة توحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية.وأشار الدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة للترجمة الذي تراس وفد المشروع في الاجتماع إلى " النقص الذي تعاني منه حركة الترجمة في العالم العربي والذي يتمثل في ندرة الكتب المتميزة المترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية وقد أدّى هذا النقص إلى حرمان القرّاء العرب من الاطلاع على أعمال أعظم المؤلفين والمفكرين على مرّ التاريخ، وحرمانهم من الإفادة من هذه الأعمال".وأكد أهمية توحيد الجهود لسد النقص في مجالات المعرفة بالعربية مضيفاً أن اللغة العربية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتقدير نظراً لمعجمها الزاخر وتراثها الضخم وكثرة المتحدثين بها عالمياً والمتلهفين لقراءة أكبر مجموعة من المؤلفات العالمية البارزة بلغتهم الأم.ودعا إلى أهمية دعم المشاريع المعنية بالترجمة في دول الخليج العربية من أجل تأسيس نهضة علمية ثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية الذي يمثل الكتاب فيها حجر الزواية والمرتكز.شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين عن الجامعات ومراكز الترجمة والتعريب في الدول الأعضاء لمجلس التعاون وأعضاء لجنة الهيئة الاستشارية المناط بها دراسة الموضوع.كما شارك في الاجتماع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بالترجمة في دول مجلس التعاون الخليجية منها "مركز الترجمة في جامعة الملك سعود في الرياض" و" المجلس الوطني للثقافة والآداب في الكويت" ومركز "الترجمة التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون في دولة قطر.وتناول الاجتماع قضايا أساسية منها تعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات وتعليمها والمشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية وأهمية تعزيز مكانة اللغة العربية وتطوير تعليمها وتوحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة وتكثيفها في دول الخليج العربية.وتطرق الى معوقات الترجمة في دول الخليج وأهمية رفع مستوى الترجمة كماً وكيفاً في دول الخليج العربية ومن ثم دعم التعريب ومكانة اللغة العربية في هذه الدول اضافة الى أهمية تعليم العلوم باللغة العربية خاصة وأن تاريخ اللغة العربية يؤكد قدرتها على استيعاب العلوم كافة. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2011/5/28

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة