أعلنت الحملة الوطنية للقراءة تأسيس مركز يهتم بالأبحاث والدراسات التي ترصد عادة القراءة في مجتمع الإمارات وذلك تزامنا مع العام الدراسي الجديد وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ويأتي التعاون مع وزارة التربية تأكيدا على سياسة الحملة بالتوجه في برامجها إلى الفئات الأولى من العمر كما أن أغلب الأبحاث والدراسات سوف تتناول القراءة في مراحل الطفولة المختلفة.ويتولى الإشراف العلمي على مركز الأبحاث جمعية حماية اللغة العربية ومركز القارئ العربي بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي.وأرجع الدكتور علي الحمادي المنسق العام لأنشطة الحملة الوطنية للقراءة تأسيس المركز ضمن فعاليات الحملة الوطنية للقراءة إلى إيمان الجهات المشاركة في التأسيس بأهمية البحث العلمي في تحليل الظواهر الاجتماعية والمساهمة في تحديد الحلول .. كما أن إخضاع هذه المواضيع للبحث يساهم بلا شك في الوقوف على الوضع الدقيق لوضع القراءة في مجتمع الإمارات ويساهم في تطويرها.وأضاف الحمادي ان اللجنة العلمية للحملة الوطنية للقراءة أعدت قائمة من العناوين المقترحة للبحث تتضمن رصد عادات وسلوكيات القراءة لدى طلاب المدارس والمعلمين وتحديد أهم المواضيع القرائية لدى كل مرحلة عمرية ولدى الجنسين كل على حده وأثر البرامج القرائية في زيادة الحصيلة العلمية ومدى إقبال الأسر الإماراتية على ارتياد معارض الكتب والمكتبات العامة وأثر التقنيات الحديثة سلبا وإيجابا على عادة القراءة ودور القراءة في غرس القيم السلوكية والوطنية والاجتماعية.كما يسعى المركز إلى إيجاد آلية علمية للتحقق من أكثر الكتب مبيعا في الإمارات ودراسة طرق توزيع الكتاب وفاعليتها في توثيق العلاقة بين القارئ والكتاب .. وسيخضع المركز للتقييم والقياس ومدى نجاح البرامج والأنشطة التي نظمتها الحملة في غرس قيمة القراءة وزيادة إقبال مختلف شرائح المجتمع عليها تمهيدا لاتخاذ قرار باستمرار الحملة في السنوات القادمة أو البحث عن آلية جديدة لتحقيق هدفها المتمثل في غرس قيمة القراءة وتنميتها في مجتمع الإمارات.وأوضح أن جميع البحوث ستركز على الجانب الإجرائي والدراسات الميدانية للحصول على نتائج تتسم بالدقة والمصداقية وسوف يستعين المركز بباحثين تربويين ويستفيد من الدراسات السابقة في هذا الموضوع. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/9/17
أضف تعليقاً