دشن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث صفحته الرسمية على موقعي فيس بوك وتويتر. وياتي هذا التدشين ضمن خطته الإعلامية التي تهدف إلى التواصل مع شرائح المجتمع كافة واستثمار كل القنوات للوصول إلى القارئ العربي وذلك من خلال مواكبة وسائل الإعلام الحديثة وتحديداً المواقع الاجتماعية بهدف تيسير السبل للوصول إلى القارئ العربي وكذلك لإشاعة المعرفة احتفاء بجماليات اللغة العربية وما تستحقه لغة الضاد من اهتمام وتقدير.وذكر المشروع في بيان له ان هذه الخطوة تهدف الى زيادة قنوات التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ورفدها بفيض متصل من المعلومات الجديدة عن الكتب المترجمة ولتكون هذه المواقع ملتقى للتواصل الدائم مع القراء والمؤسسات تمتزج فيها التقنية الحديثة بالثقافة وأنماط الحياة المتعددة حيث ستضم هذه المواقع آخر إصدارات المشروع وسيتم تزويد الصفحات بعناوين ومقتطفات وعبارات خالدة ونادرة مستقاة من آخر الإصدارات التي تمت ترجمتها ونقلها إلى العربية.وأكد المشروع ان خطته ستشمل إضافة إلى خدمة التواصل عبر المواقع الاجتماعية خدمات /الآي فون/ و /الآي باد/ و /بلاك بيري / لتسهم هي الأخرى في مواصلة تغذية المشتركين بآخر أخبار مشروع "كلمة" للترجمة.ويعكف القائمون على المشروع حالياً بالتعاون مع إحدى الشركات التقنية المتخصصة لتوفير تطبيق لتلك الأجهزة بشكل خاص وحصري بالمشروع لتسهيل ضخ المعلومات والأخبار الجديدة بمنتهى السهولة ولإتاحة الفرصة للقارئ العربي بأن يطلع بشكل دائم على آخر المستجدات المتعلقة بعالم الترجمة وآخر الكتب العالمية باللغة العربية وتمكينه من الحصول عليها وبما يضمن تحقيق الاستغلال الأمثل لها.وكان مشروع "كلمة" للترجمة قد افتتح موقعه الرسمي الجديد بحلته الجديدة والتي تسهل للباحث عن الكتب المترجمة التواصل مع إدارة المشروع مباشرة وذلك بغية تأسيس شبكة إعلامية متعددة الوسائط ومتنوعة المحتوى تركز على الاستفادة الكاملة من أحدث وسائل التقنية والبرمجيات وتسخيرها في الوصول إلى القارئ بأيسرالطرق لتزويده بما يحتاجه من المعارف والكتب. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2011/10/01
أضف تعليقاً