شهدت الجمعية العمومية للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال التي انعقدت في قاعة مؤتمرات معرض الشارقة الدولي للكتاب جدلاً واسعاً من قبل الناشرين حول بعض بنود النظام الأساسي، وعلى الرغم من أن انعقاد الجمعية كان مخصصاً لنقاش إنجازات مجلس إدارة الملتقى في دورته الأولى ، فإن الناشرين تطرقوا إلى الكثير من القضايا المتعلقة بصناعة نشر كتب الأطفال، خاصة أن بعضهم لمح إلى عدم معرفة الناشر بماهية الخدمات التي يقدمها الملتقى للناشرين .ترأس الجمعية العمومية عدنان سالم رئيس مجلس الإدارة السابق، وبدا واضحاً أنه متمسك بتطبيق البنود المتفق عليها في الجلسة، وهي مناقشة التقريرين الإداري والمالي، وانتخاب مجلس إدارة جديد، غير أن الكثيرين من أعضاء اللجنة العمومية أصروا على مناقشة المادة 29 من القانون الأساسي، والمتعلقة بأحقية أن يفوض الناشر من يرتأيه لمتابعة أعماله في الملتقى، وأن يتمتع المفوّض بكامل صلاحيات الناشر في جلسات الجمعية العمومية، بما فيها التصويت، وانسحب الناشرون المصريون لعدم قبول رئيس المجلس إعادة التصويت على المادة، ثم عدلوا عن قرارهم، وأوضحوا أن الانسحاب كان نوعاً من الاعتراض ليس أكثر، وتالياً تمت إعادة صياغة المادة ،29 وتم التصويت عليها من الأغلبية، وتم اعتمادها .وفي ختام الجلسة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، فتح باب الترشح لمجلس الإدارة الجديد، حيث رشح 11 ناشراً أنفسهم، وفاز في العضوية كل من فدوى البستاني، وعبداللطيف عاشور “مصر”، وبشار شبارو، وناصر عاصي “لبنان”، ومحمد السباعي “سوريا”، ومحمد صالح “تونس”، وأحمد فهد الحمدان “السعودية” . ( الخليج 11872 )
نشر في الخليج 11872 بتاريخ 2011/11/20
أضف تعليقاً