نظم قصر التذوق الفني بالاسكندرية ندوة حول المجموعة الثانية للقاص الاماراتي محسن سليمان ''خلف الستائر المعلقة'' وشارك فيها عدد من النقاد والكتاب المصريين. وقدم الندوة الكاتب المصري السيد حافظ الذي أشاد بموهبة القاص الإماراتي وبمقدرته الإبداعية وخصوصية لغته ورؤيته النافذة على التقاط الأحداث الحياتية واليومية ذات التفاصيل التي قد لا تبدو للشخص العادي. وأشار حافظ الى أن محسن سليمان يحمل هماً إماراتياً وخليجياً وعربياً وعالمياً، حيث انه لا يحدد نفسه في إطار ''مكاني'' وقال: إن أفضل الأشياء لتقديم كاتب هو أن يقرأ بعض أعماله. ثم قرأ القاص الاماراتي قصص ''ليلام وشيطان ووجه وتفاحة والطير وحلم وحقيقه وجونو''. وأسهم الناقد المصري شوقي بدر يوسف بقراءة في قصص مجموعه ''خلف الستائر المعلقة'' بدأها بالقول ''بدأ ظهور الإرهاصات الأولى للقصة الإماراتية ببعض البدايات والمحاولات الفردية فى الصحف والدوريات الإماراتية، إلى أن ظهرت أول مجموعة لأنطولوجيا القصة القصيرة فى الإمارات تحت عنوان ''كلنا.. كلنا نحب البحر'' عام ،1985 ثم أعقبتها مجموعتان هما ''نشيد الساحل، صفير البحر'' عام 2001 و''عطش البحر وجمرة الصحراء'' عام .''2007 وأضاف ''لعل المجموعة التي بين أيدينا الآن وهي مجموعة القاص الإماراتى محسن سليمان حسن والتي جاءت تحت عنوان ''وراء الستائر المعلّقة'' والتى فاز بها الكاتب بجائزة الشارقة للإبداع العربي للإصدار الأول فى دورتها الثامنة ،2004 جاءت فى تجربتها الخاصة على غير المألوف فى ساحة القصة القصيرة فى الإمارات، حيث بعدت المجموعة فى مضامينها عن الموضوعات المطروقة فى القصة القصيرة والتى تمس البيئة والشأن الاجتماعي فى هذه المنطقة''. ( الإتحاد 12112 )
نشر في الإتحاد 12112 بتاريخ 2008/9/02
أضف تعليقاً