إعداد قاعدة بيانات موحدة للمكتبات المدرسية : كشفت هيفاء درويش مديرة إدارة المكتبات ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم، لـ"البيان" عن تزويد 52 مدرسة ثانوية بنظام إلكتروني يأتي ضمن تطوير المكتبات المدرسية باستخدام النظام المتكامل لإدارة المكتبات وخدمات المعلومات سلس SLS، وإعداد قاعدة بيانات موحدة لجميع المكتبات المدرسية، موضحة ان النظام الالكتروني يسهل للطلبة إعداد البحوث والتقارير .وتكليفات المواد الدراسية، وهو أحد مشاريع الوزارة التطويرية، ويساعد على المشاركة من خلال شبكة الإنترنت في إتاحة المعلومات ومصادر التعلم المتاحة في المدارس، مشيرة إلى ان تزويد المدارس سيشمل جميع مدارس دبي والمناطق الشمالية حيث تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل وبدأت مرحله الأولى العام الدراسي الماضي حيث تم تركيب النظام في عدد من المكتبات المدرسية في المرحلة الثانوية وجار استكماله لتغطية باقي المدارس في جميع المراحل الدراسية.وتفصيلا قالت درويش: إن النظام الإلكتروني الجديد يتم توظيفه من قبل أمين أو أمينة مركز مصادر التعلم في جميع الإجراءات والخدمات لإثراء العملية التعليمية من خلال استخدامه في جميع وظائف المكتبة اليومية وفي إجراء الفهرسة والتصنيف والعمليات الفنية في المكتبات وفي عمليات البحث والاستعارة وإعداد الفهارس، مع وجود عدة مستويات من السرية بواسطة أحدث أدوات التطوير في مجال البرمجيات وتطبيق معايير الجودة في نظم المكتبات والمعلومات، وإعداد التقارير والإحصاءات الخاصة بعمليات التزويد والإعارة. واستيراد وتصدير البيانات من وإلى النظام باستخدام قواعد البيانات، وكذلك متابعة وصول أعداد الدوريات بطريقة سهلة ومرنة والبحث فيها سواء بالكلمات الدالة أو المقالات داخل أعداد الدوريات، وتطبيق نظام الباركود في عمليات الاستعارة والجر .ودعم عملية بناء قواعد البيانات الببليوجرافية المقتناة في المكتبة، واستخدام نظام تصنيف للمكتبات، والقدرة على استيراد/تصدير للتسجيلات الببليوجرافية في الشكل المعياري، وإعداد قوائم استناديه ثنائية اللغة، وفقاً لمعيار مارك، والتعامل مع كافة أنواع مصادر التعلم، والبحث في الفهرس العام.كما يفيد النظام الطلاب في البحث الببليوجرافي خلال الفهرس الإلكتروني وتيسير إعداد البحوث والتقارير والتكليفات، وكذلك المشاركة في نشاطات مركز مصادر التعلم المتنوعة.وأوضحت، انه سيتم تنظيم دورات تدريبية على النظام من قبل مختصين في مجال الانظمة الالكترونية حيث تم التعاقد مع الشركة المتعهدة للنظام بالدولة على ان يتم توفير طاقم تدريب ودعم فني دائم يكفي للتواصل مع الوزارة، وتنفيذ برنامج تدريبي مستمر على مدار العام الدراسي لاختصاصي مصادر التعلم العاملين بالمدارس المرشحة لتركيب وتشغيل النظام، وإلزام الشركة المتعاقد معها بتوضيح كافة جوانب الدعم الفني اللازم، وتقديم برنامج زمني واضح ومحدد لتركيب وتشغيل النظام والتدريب على استخدامه على مدار العام الدراسي.وذكرت درويش، أنه يحق للوزارة أن تطلب إجراء أي تعديل يلزم في النظام المرشح وفق متطلبات المدارس خلال السنة الاولى، إضافة إلى تنفيذ تطبيقات عملية لاستخدام النظام من قبل اختصاصي مراكز مصادر التعلم بإشراف المدرب، وتلتزم الشركة بحل كافة المشكلات الفنية والتقنية بعد تركيب النظام وتشغيله دون طلب رسوم إضافية من الوزارة بعد التعاقد، كما انها تلتزم بتقديم أية اضافات او تحسينات على النظام وكذلك العروض الإضافية دون المطالبة بأية تكاليف إضافية.تم الاتفاق مع الشركة المنفذة على بناء قاعدة بيانات موحدة لجميع المكتبات المدرسية والتي سيتم تشغيلها باستخدام النظام، مؤكدة أن الوزارة حرصت على اتباع آليات عدة لتطوير مشروع التطوير بشكل مرحلي، جاء في مقدمتها إعداد أحدث المعايير والمواصفات العالمية للمكتبات المطورة. ( البيان 12143 )
نشر في البيان 12143 بتاريخ 2013/9/16
أضف تعليقاً