كدت هيفاء درويش مديرة إدارة المكتبات ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم، أن الإدارة أعدت برنامجاً تدريبياً لكافة المناطق، يستهدف أمناء المكتبات ومعلمي مصادر التعلم، على مستوى المدارس، بهدف تطوير مستوى الكوادر البشرية، وتأهيلهم على البحث العلمي الإجرائي ومن ثم تطبيقاته في العمل، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على الارتقاء بالميدان التربوي.وجاءت الدورات التدريبية تحت عنوان " البحث العلمي الإجرائي وتطبيقاته في المكتبات ومراكز مصادر التعلم "، وتهدف لتطوير مهارات الفئة المستهدفة في مجال إعداد البحوث التربوية، ومساعدة أمناء وأمينات المكتبات على تحقيق أهداف المكتبات بكفاءة وفعالية وفق الاحتياجات، والعمل على توظيف البحوث التربوية باحتياجات العملية التعليمية، والمساهمة في دعم استراتيجيات الوزارة الرامية إلى الاهتمام بالبحث، وتوظيفه في التعلم الذكي، وكذلك تحقيق مؤشرات الأداء ذات العلاقة بالتطوير المهني والتدريب وتلبية احتياجات الميدان المتكررة حول مجال الدورة.وأشارت درويش إلى أن الوزارة عملت على تطوير المكتبات، بحيث شملت عدة أركان، تتناسب والمرحلة العمرية لتلك الفئة من الطلبة منها ركن المطالعة، التي تتناسب مع طلاب الصف الرابع والخامس، وركن القراءة، التي تتناسب مع طلاب الصف الأول والثاني والثالث، مفيدة بأنها تتميز بجمالية التصميم وتنوع الألوان، حيث كانت الجلسة عبارة عن مجموعة من الكتب موزعة بعدة أشكال وأحجام مع مراعاة مواصفات الأمن والسلامة، ما يتيح لخلق بيئة جاذبة للقراءة بعيداً عن مقاعد الدراسة، وتتيح للمعلمة من قراءة القصص القصيرة للطلبة الصغار في جو حميمي مريح، وخاصة مع الأرضية المريحة.ولفتت إلى أن الوزارة حرصت على اتباع آليات عدة لتطوير مشروع التطوير بشكل مرحلي، جاء في مقدمتها، إعداد أحدث المعايير والمواصفات العالمية للأثاث المطور لمكتبات مدارس الحلقة الأولى، حيث تم إضافة وحدات أثاث جديدة، وتجهيزات تقنية كالسبورات الذكية، إضافة إلى مصادر تعلم مطورة ووسائط تعليمية إلكترونية، ولقد تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لفحص نماذج الأثاث المطور لمكتبات مدارس الحلقة الأولى وفق أحدث المعايير العالمية.وقام بتنفيذ الدورات أحمد يوسف حافظ موجه أول المكتبات ومصادر التعلم بإدارة المكتبات ومصادر التعلم في الوزارة . ( البيان 12237 )
نشر في البيان 12237 بتاريخ 2013/12/19
أضف تعليقاً