ندوة قراءة في كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في المؤتمر الأول لكتّاب وأدباء الإمارات


أكد مشاركون في ندوة عقدها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع مركز الخليج للدراسات في دار "الخليج للصحافة والطباعة والنشر" على أن خطاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المؤتمر الأول لكتاب وأدباء الإمارات الذي عقد مؤخراً يركز على الكاتب والمثقف المفكر والحريص على الالتزام بالقضايا والقيم المجتمعية.وأشاروا في ندوة قراءة في كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في المؤتمر الأول لكتّاب وأدباء الإمارات التي أدارها حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مستشار دار "الخليج" رئيس التحرير المسؤول إلى أن مشروع صاحب السمو ينصب في اتجاه ثقافي حتى لو كان هذا المشروع تنموياً في الإطار العام.واتفقوا على أن كلمة حاكم الشارقة تعبر عن سياسة إمارة الشارقة ودولة الإمارات لإرساء عناصر رصينة للثقافة وأن المثقف الملتزم هو الذي ينتمي إلى القيادات التنويرية ودوره مهم جداً في تحصين المجتمع من أي أزمات يتعرض لها.وتطرق المشاركون إلى أن كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة تؤسس لخطاب العقل خصوصاً أنها جاءت في وقت له دلالة خاصة في ظل المتغيرات المتمثلة في ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلطة "الميديا" والحصول السريع على المعلومة.وفي حين ركز هذا الرأي على أن الخطاب يدعو للعودة إلى بعض الاتجاهات الإيجابية في تراثنا العربي والالتحام بالمعرفة ..ركز رأي آخر على أن خطاب حاكم الشارقة يطرح أسئلة مهمة تتعلق بالمثقف ودوره وعلاقته بالمؤسسات الثقافية مع اعتبار هذه الكلمة بمثابة دليل عمل للمثقف والكاتب الذي عليه أن يتحسس قضايا المجتمع وأن يكون ضميره حيا.واعتبر المشاركون أن خطاب سموه يشكل دعوة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات بجعل مؤتمرهم نقطة انطلاق للتركيز على ثلاث نقاط أولها الانتقال بمفهوم الالتزام الفردي إلى الجماعي ومن ثم إسناد عدد من القضايا الكبرى للمثقف مثل العدالة والحقيقة وثالثاً الدعوة للتدخل في حسم جميع القضايا التي تؤرق المواطنين.وخلال الندوة جرى نقاش مستفيض حول محور "الثقافة والإعلام.. نهاية المكتوب وانتصار الثقافة السمع بصرية" إذ في حين شدد رأي على أن المكتوب لن ينتهي وأن الثقافة السمع بصرية هي جزء من حركة ونسيج المجتمع وأنها أثرت حقيقةً في المكتوب دون شطبه نوه رأي آخر إلى أن ما ورد في خطاب صاحب السمو حاكم الشارقة حول هذا الموضوع إنما لتطوير أدوات الكاتب أو للحفاظ على هويته.وأشار هذا الرأي إلى أن كلمة حاكم الشارقة تؤسس لعقد ثقافي جديد في الدولة والوطن بمعنى ضرورة التحصن الثقافي وتعزيز هذا الدور الملتزم في الحفاظ على الهوية الثقافية والبحث في إشاعة مفهوم الانتماء الوطني.وأوصى عدد من المشاركين بضرورة إعادة النظر في استراتيجياتنا الثقافية ..فيما دعا آخرون إلى أهمية أن يتبنى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عقد ندوة موسعة على مستوى الدولة تتم فيها استضافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة للنقاش في كثير من المضامين الثقافية.أوصى المشاركون أيضا بأهمية الاسترشاد بخطاب صاحب السمو حاكم الشارقة باتجاه دعوة مختلف المؤسسات الثقافية لاعتماد آليات تعيد ترتيب خريطة العمل والإبداع والبحث في الكاتب والمثقف الملتزم مع التركيز على تعميم الثقافة الملتزمة والمسؤولة تجاه المجتمع.وشارك في الندوة كل من سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والكاتب ماجد بوشليبي ونجيب الشامسي مستشار اقتصادي في مجلس التعاون الخليجي والكاتبة والإعلامية شيخة الجابري وأسماء الزرعوني نائبة رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.وشارك أيضاً الكاتبة والأديبة مريم جمعة فرج والدكتورة أمينة ذيبان الكاتبة والناقدة وخالد الظنحاني من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام والشاعرة الهنوف محمد وباسمة يونس المستشارة الثقافية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والكاتب الناقد الدكتور صالح هويدي والكاتب عبدالفتاح صبري والكاتب إسلام أبو شكير والكاتب والباحث زكريا أحمد عيد والدكتور شبر الوداعي مختص وباحث في الشؤون البيئية والكاتبة فتحية النمر والكاتبة والمخرجة فاطمة عبدالله والشاعرة ساجدة الموسوي والشاعر يونس ناصر. ( وام ) 


نشر في وام بتاريخ 2013/1/12

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة