قصة إماراتية مصورة في مجال الخيال العلمي : سخر الفنان المواطن خالد بن حمد، خبرته في مجال الفن للإعلان والترويج عن قصته المصورة الأولى، التي تسعى إلى تسليط الضوء على تماسك الشعب الإماراتي بطريقة مبتكرة تتخذ من الخيال العلمي ونظريات الفيزياء والتكنولوجيا أساساً لها.يعرض بن حمد مقدمة قصته المصورة «أسرار ناصر»، في سلسلة من اللوحات الفنية، ينتقل من خلالها المشاهد، تحت عنوان «أسرار ناصر: المقدمة»، بين أحداث القصة التي وظف في إنجازها فن «المـانغا» الياباني، مقدماً أسلوباً مبتكراً ابتدع للمرة الأولى في اليابان التي درس فيها الفن. تدور «أسرار ناصر: المقدمة» التي تعرض حالياً في «كارلتون آرت غاليري» في منطقة القوز في دبي، حول بداية أحداث القصة التي تتمحور حول اختفاء ثلاثة مواطنين شباب ثلاثة أيام ليعودوا لاحقاً بعد 15 عاماً أكبر مما كانوا عليه، مشيرة إلى المفاجآت لحقت بهم خلالها.قال بن حمد لـ«الإمارات اليوم»، يقدم معرض «أسرار ناصر: المقدمة» قصة «أسرار ناصر» المصورة التي قمت بكتابتها، في سلسلة من اللوحات الفنية، «36» لوحة تتيح للمشاهد الانتقال بين أحداث القصة، الأمر الذي يعد أسلوباً مبتكراً يطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط، حيث ابتدع في اليابان. وأكد أن «المعرض يشكلتمهيداً للقصة التي ولدت من مجال الخيال العلمي، حيث وظفت في إنجازها النظريات المتعلقة فيه (نظريات الفيزياء)، وتحديداً تلك المتصلة بالعالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكن، وفي خدمتها أيضاً فن المانغا الياباني، الذي شكل الخيار الأنسب لتطبيقها، الأمر الذي جعل من التكنولوجيا جزءاً رئيساً في إنجاز العمل فوقع الاختيار على الـ(آي باد)». وأوضح بن حمد «يتميز فن المانغا بتميز ملامح شخصياته بنسب تعادل نسب ملامح الإنسان العادي، أما العيون، فتأخذ أبعاداً أكبر من العادة مع تضخيم في تعابيرها، وقد تعلمت مبادئ وأساسيات هذا الفن في مسقط رأسه اليابان، حيث درسته سنتين إلى جانب فن الأنمي الذي تعتمد رسوماته المتحركة على المانغا، وهو نوع محدود من الرسوم المتحركة، تعتمد على تقريب وإبعاد صورة جامدة واحدة غير متحركة لإعطاء وهم الحركة، وله شهرته حول العالم». ( الإمارات اليوم )
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2013/2/03
أضف تعليقاً