أشادت الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية وعدد من الجهات الحكومية المحلية والخارجية والسفارات لدى الدولة..بإصدارات هيئة الإمارات للهوية في مجال البحث العملي..منوهين بحرص الهيئة على مشاركة نتاجها البحثي والعملي على نطاق عالمي.وثمنت هذه الجهات في برقيات رسمية تلقتها هيئة الإمارات للهوية حرص الهيئة على دعم مجتمع واقتصاد المعرفة على مستوى دولة الإمارات والعالم من خلال نشر الأبحاث العلمية والدارسات المتخصصة التي تعزز ثقافة الهوية الرقمية وتسلط الضوء على الدور المستقبلي لأنظمة الهوية المتقدمة في تعزيز أمن الدول والمجتمعات ودعم مشاريع الحكومة الإلكترونية وتسهيل الخدمات في القطاعين العام والخاص.وأكد سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية حرص الهيئة على أن تكون من أوائل الجهات الحكومية في الدولة التي تتبنى البحث العملي كوسيلة لرسم خططها الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المنبثقة عنها بجانب المساهمة في ترسيخ مكانة الدولة التنافسية على المستوى العلمي والبحثي والفكري.وكانت الهيئة قد أصدرت مؤخرا كتابها البحثي العلمي الرابع " أفكار نقدية " ضم مجموعة من الأبحاث والدراسات العلمية والفكرية في مجالات إدارة أنظمة الهوية المتقدمة والحكومة الإلكترونية والإدارة الاستراتيجية والتي نشرت في عدد من المجلات الدولية المحكمة خلال العام 2012.وبادرت الهيئة إلى توزيع نسخ من كتابها الجديد على شركائها الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الدولة إضافة إلى جميع الصروح العلمية والأكاديمية في الدولة وأهدته إلى عدد من المنظمات والهيئات الدولية والسفارات المعتمدة لدى الدولة.من جانبه أعرب الخبير الدولي ريتشارد كيربي المستشار الإقليمي لدى الأمم المتحدة في إدارة الحكومة الإلكترونية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية عن تقديره لمبادرة هيئة الإمارات للهوية بإهداء مجموعة إصداراتها البحثية للمنظمة الدولية.وأكد أن الأمم المتحدة ستضم هذه الإصدارات إلى مكتبتها العامة وضمن مكتبتها للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بجانب تحميل نسخ إلكترونية من هذه الأبحاث على موقعها الإلكتروني لإتاحتها للباحثين والراغبين بالاستفادة منها في مجال تطوير وتعزيز مفاهيم أنظمة الهوية الذكية وتطبيقاتها المتقدمة وغيرها من المجالات.من جهته ثمن رونالد نوبل أمين عام المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول " جهود هيئة الإمارات للهوية في مجال البحث العملي والهادفة إلى تسخير تطبيقات الهوية لخدمة الاقتصاد وحماية التجارة الإلكترونية وتوفير البيئة الآمنة لها.من جهتها ثمنت العديد من السفارات المعتمدة لدى الدولة والمؤسسات البحثية والجامعات المحلية والعالمية جهود الهيئة العلمية والبحثية وحرصها على مشاركة نتاجها البحثي والعملي على نطاق عالمي..مؤكدة أن هذه المبادرة تدعم جهود العلماء والباحثين والمختصين لتطوير منظومات العمل الحكومي والارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين في مختلف دول العالم.وأتاحت الهيئة نسخة إلكترونية من الكتاب على موقعها الإلكتروني ورحبت بتوفير نسخ مجانية للطلاب والباحثين ومختلف المؤسسات التعليمية في الدولة الراغبة بالحصول على نسخ من الكتاب. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/4/16
أضف تعليقاً