وقع الشاعر والأديب عبيد حميد المزروعي ديوانه الشعري الأول “عقد الجمان في المدح والبيان” الذي طبع بحلّة جميلة وأنيقة.ينقسم الكتاب إلى عدة مفاصل وهي “في حب زايد” و”في حب خليفة”، و”في حب الشيوخ” و”في المدح” وفي الوجدانيات والهم العام وفي الرثاء وفي الشعر النبطي.وجاء في مقدمة الديوان الشعري التي سطرها الدكتور محمود علياء “يبقى الشعر ديوان العرب وسجل أيامهم، وصدى خواطرهم وانفعالاتهم”.ويكمل “وسط البيئة الصحية الحضارية المتكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة جاء شاعرنا عبيد المزروعي وهو الصحفي الأديب والشاعر الأديب بانسيابيته، وسعة ثقافته، ورهافة إحساسه، وشمولية أفقه ورؤياه، ليسجل في قصائده المتوالية بمناسبات رسمية واجتماعية وثقافية متتالية المواقف الشامخة لأصحاب السمو الشيوخ”.ويختتم بقوله “خلاصة القول أن هذا الديوان يجمع الأزهار من كل البساتين ويسقي الرياض من كل الروافد”.ويكتب الشاعر عبيد بن حميد المزروعي سيرته الذاتية والإبداعية في مستهل الكتاب، حيث عاش حياة مليئة بالإنجازات على مختلف الصعد ثم توجه للصحافة فأسس جريدة الفجر، وهي أول جريدة محلية تصدر ملحقاً ثقافياً وملحقاً للشعر الشعبي. ( الإتحاد 13810 )
نشر في الإتحاد 13810 بتاريخ 2013/4/27
أضف تعليقاً