توقيعات كتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب : وقع الباحث الإماراتي عبدالله عبدالرحمن طبعات جديدة من سلسلة كتب “الإمارات في ذاكرة أبنائها” منقحّة وبصورة إخراجية فاخرة، وقد صدرت هذه الطبعة الجديدة عن دار الكتب الوطنية التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إضافة إلى الكتاب المسموع من السلسلة ذاتها، وهي عبارة عن تسجيلات صوتية لمختارات من المقابلات التي جرت مع الرواة قبل ثمانية وعشرين عاماً، وغطت الدفعة الأولى من الكتاب المسموع 62 قرصاً مدمجاً، وقال عبدالله عبدالرحمن: هذه كانت فرصة لي لمراجعة كل المادة السابقة، وقد نقلتني هذه المراجعة إلى عوالم بحثية جديدة وعلى نحو متكامل، وقمت بتصحيح كل الأخطاء التي وردت في الطبعات السابقة”ووقع د . عبدالكريم السيد كتابه الصادر حديثاً “رواد التشكيل في دولة الإمارات العربية المتحدة” . ويعتبر الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين، كما يغني المكتبة المحلية والعربية، كذلك يقدم صورة بانوراميه للحركة التشكيلية المحلية بروادها ودورهم المؤثر في نشر ثقافة تشكيلية غنية .وهو صادر حديثاً عن قسم الدراسات بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ويتطرق فيه المؤلف لأكثر من خمس وعشرون فناناً تشكيلياً ممن كان لهم الدور الريادي في إنشاء الحركة التشكيلية في الإمارات .ووقع الروائي الإماراتي علي أبو الريش روايته الجديدة الصادرة عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات “امرأة استثنائية” . والرواية محاولة جريئة لإعادة الاعتبار إلى المرأة بوصفها عنصراً أساسياً في الحياة، يتساوى في ذلك مع العنصر الآخر الرجل، وهو ما أكده أبو الريش نفسه بقوله: العنوان “امرأة استثنائية” يعبر عن الفكرة، فالرواية تتمحور حول المرأة التي استطاعت أن تقول (أنا) في مجتمع يغلب عليه الطابع الذكوري، ومجتمعاتنا تعتبر المرأة جنساً ثانياً بعد الرجل، الأمر الذي ترفضه النساء الواعيات . والرواية في مجملها محاولة مني للدخول في عالم المرأة كأنثى ترفض أن تكون طرفاً ثانياً .ووقّعت الكاتبة الإماراتية فتحية النمر روايتها الرابعة “طائر الجمال”، وتقع الرواية في 192صفحة، وقد صدرت عن وزارة الثقافة، ويلحظ على الرواية أنها تتبع تقنية السرد بضمير المتكلم، حيث يحكي رجل تجربته الحياتية، وانكساراته وفشله في الحصول على السعادة، التي برأيه هي المرأة الجميلة، بيضاء وضيئة، ممتلئة القوام، كالطائر يبحث ويبحث، وفي كل مرة يمنى بالفشل، عائداً إلى زوجته أم أولاده، سبب عذاباته وأنينه وحرمانه،التي تغيرت بالفعل، أصبحت كما يريد وحلم، ولكنها قيدت التغيير بشرط تطليقها، أو البقاء كما كانت إن أرادها معه، فلا تقبل الحب المشروط، لم يربح أي منهما، لا هو الذي ظل حائراً بائساً يتمنى الجمال، يتراءى له من بعيد، من دون حق الاقتراب، ولا هي التي رفضت المساومة على الشكل والهيئة . ( الخليج 12399 )
نشر في الخليج 12399 بتاريخ 2013/4/30
أضف تعليقاً