مؤسسة محمد بن راشد تطلق مشروعاً في الثقافة المعرفية «كتاب في دقائق» نقلة نوعية في عالم القراءة : التعلم والقيادة هما مقدمة ونتيجة، ولا يمكن فصل المقدمة عن النتيجة" هذه التغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي دونها سموه خلال وسم خاص أسماه "من مفكرتي" تلخص مبادرة وأهداف مشروع "كتاب في دقائق" الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم صباح أمس، خلال مؤتمر صحافي في مكتبة "ارشيف" بحديقة الصفا. وتحدث في المؤتمر كل من جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ونسيم صمدي ممثل شركة "إدارة. كوم" المتعاونة مع المؤسسة في هذا المشروع.ويتمثل مشروع "كتاب في دقائق" في إصدار المؤسسة لملخصات ثلاثة كتب من المؤلفات العالمية شهرياً، في ثلاثة مواضيع متجددة مرتبطة بالواقع واحتياجاته. أولها الأسرة والتحديات التي تواجه أفرادها، في ظل تقدم وسائل التقنيات الحديثة وعالم الشاشات التلفزيونية، وثانيها تنمية الطاقة الإيجابية التي تمثل القوة الكامنة في النفس البشرية والتركيز على صقل المهارات وتفعيل القدرات، إلى جانب الإدارة والموارد البشرية وفنون التعامل مع الحياة والقدرة على اكتشاف المكونات الفريدة والمميزة في داخل الأفراد وانطلاقهم لعالم أوسع مدعمين بالنجاح. يستهدف المشروع الموظفين العاملين في المؤسسات والدوائر الحكومية، مع توفرها إلكترونياً للراغبين. وتتضمن هذه الملخصات جوهر الكتاب وخلاصة فكر الكاتب لتُقرأ في دقائق، مما يسهم في تعزيز البنية التحتية للارتقاء بالمعرفة والوعي بثقافة الحياة. وستشكل هذه الملخصات مع مضي الوقت، حافزاً لقراءة الكتاب الأصلي في حال أثار الموضوع اهتمام القارئ. وأولت المؤسسة اهتماماً كبيراً بأسلوب الإخراج لجذب القارئ واختيار العناوين أو الفقرات التي تثير اهتمامه في البداية، مع تقديم نبذة عن الكاتب إلى جانب مقترحات لكتب مشابهة في نهاية الملخص. ويتمحور دور المؤسسة في الإشراف على تنفيذ المبادرة في جميع مراحلها، ومراجعة وتقييم واعتماد المخرجات لكل مرحلة من مراحل إعداد الإصدارات، ومراجعة واعتماد المراجع التي تتوافق موضوعاتها مع توجهات المؤسسة وأهداف مبادرة "كتاب في دقائق"، إضافة إلى مراجعة وتقييم واعتماد الترجمة والتلخيص والصياغة اللغوية للغة العربية والتبويب والتصميم النهائي لكل إصدار، وذلك للتأكد من صحتها ومن سلامة المحتوى والمواضيع المتناولة وملاءمة طرحها. وقال جمال بن حويرب بشأن هذه المبادرة، "إنه مشروع قديم حديث، فعلماء العرب والمسلمين قاموا في عصر النهضة بترجمة الكتب وتلخيصها بما يتناسب مع توجهات الباحثين والراغبين في المعرفة. وزخرت مكتبات الأندلس والعراق والشام ومصر بآلاف الملخصات لكتب الأدب والفلسفة والعلوم. واليوم تسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لإحياء ميراث قديم ساهم في نشر المعرفة وبناء الحضارة العربية والإسلامية قبل أكثر من ألف عام".وتعتبر شركة إدارة.كوم من الشركات الرائدة في مجال الملخصات لأكثر من 20 عاماً وتضم فريق عمل متخصص من الباحثين والمترجمين والمحررين. ( البيان 12165 )
نشر في البيان 12165 بتاريخ 2013/10/08
أضف تعليقاً