حفل تدشين وإطلاق النسخة الفرنسية من كتاب “حديث الذاكرة” في جزئه الأول


 أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن باريس تشكل ثقلاً ثقافياً وفنياً في العالم ككل، الأمر الذي يدفع سموه لترجمة العديد من مؤلفاته إلى اللغة الفرنسية لإيمانه التام بمدى شغف القارئ الفرنسي بالاطلاع على الثقافات الأخرى.جاء ذلك خلال كلمة لسموه في حفل تدشين وإطلاق النسخة الفرنسية من كتاب “حديث الذاكرة” في جزئه الأول والذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في مقر معهد العالم العربي وسط حفاوة كبيرة من قبل الساسة والدبلوماسيين والمفكرين والعلماء والأكاديميين وأصحاب وملاك دور النشر العالمية.ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة في مستهل كلمته بالحضور، معرباً سموه عن سعادته بوجودهم في هذا المحفل ومشاركتهم له إطلاق النسخة الفرنسية من كتابه حديث الذاكرة.وثمن سموه الحفاوة الكبيرة التي لقيها من قبل الأدباء والمثقفين الفرنسيين من أصحاب دور النشر وأساتذة الجامعات، مؤكدا سموه أن وجودهم اليوم ومشاركتهم له حفل إصدار هذه النسخة من حديث الذاكرة دليل واضح على مدى الشغف الذي يملكه الفرنسيون للاطلاع على الثقافات الأخرى.وقال سموه “ إننا نطلق في هذه الأمسية النسخة الفرنسية لكتابنا حديث الذاكرة وهو الجزء الثاني من سلسلة مؤلفات كتبتها في السنوات القليلة الماضية لتدوين معرفتنا الخاصة بالأحداث الهامة التي أثرت في حياة العديد من الأشخاص بما فيهم أنا، هذه الأحداث التي أثرت كذلك على تطور الأوضاع السياسية في منطقتنا خلال العقود السبعة المنصرمة “.وأضاف “ قد يتذكر بعضكم أننا في شهر مارس من العام الماضي قد أطلقنا هنا في باريس النسخة الفرنسية للجزء الأول من هذه السلسلة والذي غطى سنوات الطفولة حتى العام 1971 وهو عام تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أما الجزء الثاني وهو الجزء الذي نصدره اليوم والذي يغطي السنوات الدقيقة لا بل الحاسمة التي تلت تأسيس بلدي حتى العام 1977 “. وأوضح أن هناك العديد من الأشخاص الذين ساهموا في إعداد النسخة الفرنسية التي بين يديكم اليوم حيث قامت آن ماري كيغان بترجمة الكتاب من الإنجليزية إلى الفرنسية، وقام الدكتور خالد بسباس بمراجعته في حين تولى فريق عمل منشورات القاسمي تصميم الكتاب بشكل رائع وطباعته في الشارقة فلهم جميعا جزيل الشكر على عملهم الرائع وجهدهم الكبير الذي أثمر ما نضعه بين أيديكم اليوم هذا الكتاب الذي نأمل أن تستمتعون بقراءته “.وقال سوه “ هنا ينبغي الإشارة إلى أن الجزء الثالث من هذه السلسلة هو قيد الترجمة من الإنجليزية إلى الفرنسية ونأمل أن يتم نشره هنا في باريس العام المقبل بإذن الله، حيث يغطي هذا الجزء الفترة من عام 1978 حتى عام 1987 وهي مرحلة البناء”. ( الإتحاد 13973 )


نشر في الإتحاد 13973 بتاريخ 2013/10/09

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الإتحاد 13973

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة