سيرة خلف الحبتور أمام القراء في بريطانيا : بعد انضمام إصداره إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، أطلق رجل الأعمال الإماراتي، خلف أحمد الحبتور، سيرته الذاتية، رسمياً في السوق البريطانية، في حفل خاص أقيم في متاجر هارودز في نايتسبريدج، بلندن مؤخراً. حضره ممثّلون عن وسائل الإعلام البريطانية، وضيوف بارزون بينهم اللورد نزير أحمد، العضو السابق في حزب العمال البريطاني، والبارونة سيدة وارسي العضو المحافظ في مجلس اللوردات؛ واللورد ريتشارد هاريز أوف بنترغارث، أسقف أكسفورد السابق، وفواز غرووسي، مؤسس مجوهرات دي غريزونيو، ومديرها العام.وقد تم في وقت سابق إطلاق كتاب (خلف أحمد الحبتور السيرة الذاتية) في دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2012، وقد حقق نجاحات كبيرة ليصبح من الكتب الأكثر مبيعاً..حيث حمل الكتاب سيرة ذاتية لرجل أعمال عصامي، لا يخشى أيضاً التعبير عن آرائه جهاراً، ولا يهاب الانتقادات إذا شعر أن هذا ما يقتضيه الصواب، حيث كتب الحبتور في سيرته الذاتية عن التسامح والتفاهّم كمحورين أساسيين في حقبة، يتعاظم فيها رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أوروبا والولايات المتحدة.كما يقدم الكتاب، تصوراً، لما يشهده عالمنا حالياً، من زيادة مقلقة في الهجمات التي يحرّكها رهاب الإسلام، حيث يقول الحبتور "يؤسفني أن عدداً كبيراً من غير المسلمين، يجدون صعوبة في فهم جوهر العقيدة الإسلامية، الذي يدعو إلى السلام والتسامح والإحسان والتفكير القويم والانضباط الذاتي، والتقيّد بقواعد السلوك المحترم".كما قدم الكتاب لمحة عن العلاقات الواسعة للرجل، الذي صادق الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، كما قدّم لاحقاً المشورة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الدبلوماسية في الشرق الأوسط.خلف أحمد الحبتور.. السيرة الذاتية"، كتاب يقدم حكاية رجل عصامي نشأ في الفقر، فكان ينام على الأرض في "باراستي" (كوخ مصنوع من سعف النخيل)، كما شهد الحبتور الكثير من المنعطفات المهمة في التاريخ، ويروي محطّات حياته على خلفية الأحداث العالمية الكبرى. ومن الأحداث التي يتوقّف عندها نشأة اتحاد دولة الإمارات عام 1971، وحرب الخليج في مطلع التسعينيات، وهجمات 11 سبتمبر. ( البيان 12178 )
نشر في البيان 12178 بتاريخ 2013/10/21
أضف تعليقاً