استضافت جائزة زايد لطاقة المستقبل إطلاق كتاب "العالم الذي صنعناه" لمؤلفه جوناثان بوريت أحد أبرز الناشطين الدوليين في مجال البيئة والمدير المؤسس لمنتدى "من أجل المستقبل" وعضو لجنة الاختيار لجائزة زايد لطاقة المستقبل.ويتضمن الكتاب رؤية مستقبلية للعالم مستقاة من تجارب الكاتب الشخصية.وأقيمت فعالية اطلاق الكتاب في قاعة اجتماعات معهد مصدر وأعقبتها حلقة نقاشية حول الكتاب شارك فيها كل من الدكتور فريد موافنزاده رئيس معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وديفيد ساندالو زميل مركز سياسات الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا وعضو لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل.ويقدم كتاب "العالم الذي صنعناه" رؤية عن عام 2050 من خلال رواية مشوقة تسردها شخصية مدرس تاريخ وتدور حول ما سيكون عليه العالم بعد أربعة عقود في حال اتخذنا القرارات المناسبة اليوم.وبناء على أبحاث ميدانية واسعة النطاق يتناول الكتاب انعكاسات الابتكارات التكنولوجية وتطور أنماط الحياة على تطور العالم ودفعه نحو تطبيق حلول الطاقة المتجددة والكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية في مختلف المجالات وخلق عالمٍ مستدام نابض بالحياة.ولتيسير إيصال الأفكار المبتكرة التي يتضمنها الكتاب تمت الاستعانة بصور خيالية للمستقبل ورسوم بيانية ورسومات يدوية بالإضافة إلى احتواء الكتاب على فهرس موسع يوفر الوسائل والنصائح اللازمة للإعداد للمستقبل المتوقع.وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل بهذه المناسبة ان هذا الكتاب يقدم صورة مشرقة للمستقبل على الرغم من التحديات التي نواجهها اليوم بما فيها تزايد الطلب على الطاقة مؤكدا أنه لتحقيق هذه الطموحات المستقبلية فإن العالم يحتاج إلى سياسات عالمية فاعلة تسهم في دعم الجهود الرامية إلى تطبيق ودمج حلول الطاقة النظيفة ضمن المزيج المتنوع لمصادر الطاقة. من جانبه قال مؤلف الكتاب جوناثان بوريت " بصفتي أحد أعضاء لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل فإنني أكن كل التقدير للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة في إمارة أبوظبي لمسألة الطاقة المتجددة والمستدامة وإدراكها للدور الكبير والأثر الإيجابي لها على مستقبل كوكب الأرض.. ويعد كتاب "العالم الذي صنعناه" احتفاء بجميع أولئك المبتكرين ورجال الأعمال والمصممين والمهندسين الذين قدموا الكثير في سبيل الوصول إلى عالم أكثر استدامة ".. معربا عن سروره لإطلاق كتاب "العالم الذي صنعناه" في معهد مصدر ومن داخل مدينة مصدر التي تحظى بشهرة واسعة النطاق باعتبارها نموذجا ذو مستوى عالمي للتصميم والبناء المستدام. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/10/29
أضف تعليقاً