وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة سيف الخاجة كتابها «تغريداتي من ذاتي»، في معرض الشارقة للكتاب، وهو كتاب تستعير كاتبته الكناية من فضاء «تويتر» الخرافي، الذي هلَّ على جيلنا بنهاية الألفية الثانية، محمولاً على «بساط سحري» من عوالم ألف ليلة وليلة، ومفتوحاً على أقاصي الدهشة، فشغل الناس وحير عقولهم لفترة، ما بلبل الألسن، وجعلها تغرد بمختلف اللغات، كما في التعبير الانجيلي القديم. ذلك لأن الكاتبة عائشة سيف لا تقدم نصاً أدبياً ما، يحاكي المصيدة الأكثر إغواءً وفتنةً للجيل الجديد، حاضنة صوتهم وأحلامهم، وأدواتهم التعبيرية الأكثر بلاغة وبياناً لطرح مشاكلهم وهمومهم وتطلعاتهم المستقبلية، كما لم يحصل من قبل. وإنما الكتاب هو بالفعل جزء من «تغريدات» طيّرَتْها الكاتبة على أجنحة «تويتر» على مدى العامين الماضيين، فجمعت منها الثلث، حسب تعبيرها، أي حوالى 1250 تغريدة بين دفتي الكتاب الحالي. ولا تستبعد نشر الثلثين الباقيين في كتابين جديدين، إذا ما لاقت التجربة الأولى النجاح . ( الإتحاد 14007 )
نشر في الإتحاد 14007 بتاريخ 2013/11/12
أضف تعليقاً