مؤسسة محمد بن راشد توقع مذكرة تفاهم مع «البيت العربي» في إسبانيا : أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة «البيت العربي»، المؤسسة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والتي تهدف إلى مد جسور التفاهم بين الغرب والحضارة العربية والإسلامية. وتنص المذكرة على التعاون المشترك والتبادل الثقافي في مختلف المجالات بما فيها الترجمة. وقع مذكرة التفاهم في دبي كل من ياسر حارب، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - قطاع الثقافة، والدكتورة خيما مونيوث المدير العام لمؤسسة «البيت العربي». وتنص الاتفاقية على ترجمة أهم الأعمال الأدبية والفكرية من الإسبانية إلى العربية والعكس، على أن يتم التركيز على المؤلفات التي تسهم في إبراز خصائص الحضارتين الإسبانية والإسلامية وما قدمتاه من إسهامات فكرية متميزة في كافة مجالات المعرفة. كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مجال تبادل الكتاب والباحثين بين الدول العربية وإسبانيا، والعمل على تفعيل هذا التعاون مع كافة الدول الناطقة بالأسبانية في قارة أمريكا اللاتينية. وبموجب الاتفاقية أيضاً، ستقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ومؤسسة «البيت العربي» بعقد منتديات ثقافية وفكرية دولية بمشاركة جمهور الكتاب والمفكرين من العالم العربي، وإسبانيا، وأمريكا اللاتينية. يذكر أن «البيت العربي» مجموعة مؤسساتية أنشأتها في يوليو 2006 وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والوكالة الإسلامية للتعاون الدولي، بلديتي مدريد وقرطبة، لتكون مرجعاً لكل ما يتعلق بالعالم العربي في إسبانيا، وتعمل على تشجيع إنجاز الفعاليات والمشاريع التي تسهم في إثراء المعرفة ما بين مجتمعات البلاد العربية وإسبانيا وأوروبا، وتدفع باتجاه تعزيز علاقات إسبانيا بالعالم العربي والإسلامي في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية. ( البيان 10182 )
نشر في البيان 10182 بتاريخ 2008/5/04
أضف تعليقاً