أمسية أدبية اشترك فيها الروائية والقاصة فاطمة عبدالله في قراءة قصصية والناقد اللبناني توفيق شعبان في قراءة نقدية تناولت «عالم فاطمة عبدالله القصصي»


نظَّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية أدبية اشترك فيها الروائية والقاصة فاطمة عبدالله في قراءة قصصية والناقد اللبناني توفيق شعبان في قراءة نقدية تناولت «عالم فاطمة عبدالله القصصي» وحضر الأمسية عدد من الأدباء والكتاب والصحفيين.والقاصة فاطمة عبدالله أصدرت مجموعة قصصية بعنوان «دخاب» ورواية بعنوان «مخطوطات الخواجة انطوان»، كما أخرجت فيلماً قصيراً بعنوان «روح» عن قصة لها وفيلماً آخر بعنوان «كياني» ولها مجموعة قصصية معدة للطبع بعنوان «نص دزينة».أما توفيق شعبان فهو أحد مؤسسي جماعة أصدقاء الفن التي نشط عملها في المجمع الثقافي بأبوظبي بداية التسعينيات.قرأت القاصة فاطمة عبدالله عدداً من نصوصها القصيرة وفيها «الشخير» و«ثقتنا بالله» و«اللعنة» وغيرها من نصوص تجريبية.ثم تحدث توفيق شعبان عن ملامح كتابات فاطمة عبدالله واقترابها من السرد السينمائي وعن عفويتها واعتمادها الحوار.في البدء أكد شعبان أنه لا يريد أن يطبق منهجا نقديا بعينه على النصوص التي سيتناولها إلا أنه يفضل انتهاج رؤى وقوانين «النقد الثقافي»، في الوقت الذي استخدم مصطلحات ومفاهيم نقدية غربية ومعروفة مثل «رؤية العالم» للوسيان كولدمان الناقد السوسيولوجي المعروف. وتحدث شعبان عن مجموعة من الخصائص في أدب فاطمة عبدالله، وهي أولاً العفوية المطلقة في الكتابة، حيث تترك الكاتبة لنفسها أن تكتب أحياناً بانسيابية فينجح هذا الأسلوب وأحياناً يتعثر.ومن جانب آخر، أشار إلى الخصيصة الثانية وهي أن في بعض نصوص فاطمة عبدالله نجد تسرعاً في السرد حتى وإن لم ينته الحدث لهذا تجد الأفكار غير مشبعة في قصصها بحيث نصل نحن الى النتيجة بسرعة.تداخل الحضور في ختام الأمسية وأشار بعضهم إلى عدم دقة المصطلح في المداخلة وعدم وضوح الرؤية النقدية والخلط بين المفاهيم وبخاصة في رفض الناقد اتباع منهج غربي بينما يعتمد النقد الثقافي الذي هو منهج غربي أصلاً وعدم تمييزه بين السرد والوصف والحوار والقصة والحكاية. بينما رأى آخرون أن إظهار الإخفاقات والنجاحات في النصوص القصصية ضرورة. ( الإتحاد 13714 )


نشر في الإتحاد 13714 بتاريخ 2013/1/23

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13714

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة